وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً شديد اللهجة لما يسمى بالمجلس الانتقالي ، تضمن تأكيد واشنطن على مواصلة دعمها لوحدة اليمن ، وعلى ضرورة إعادة الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، إلى ما كانت عليه قبل تمرد "الإنتقالي " على الشرعية الشهر الماضي.   

ودعت واشنطن "الانتقالي" إلى تقدير الوساطة التي تقوم بها السعودية، والبدء فوراً في حوار مع الحكومة الشرعية، لإعادة الأمور إلى نصابها في عدن، والتركيز على مواجهة مليشيا الحوثي.  

ورصد "المنارة نت " اليوم، تأكيد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر خلال لقائه عدداً من الصحفيين  "إن الولايات المتحدة تدعم وحدة الأراضي اليمنية، واصفاً سيطرة المجلس الانتقالي والأفعال التي قام بها ضد الحكومة بالمشكلة.  

وأوضح شينكر ، أن ما قام به "المجلس الانتقالي" في عدن يعد تشتيتاً للهدف الرئيس، وهو مواجهة مليشيا الحوثي أداة إيران في اليمن.  

وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد أكد مؤخراً، إن مليشيا الحوثي ترتكب فظائع في اليمن ، وإن إيران هي من تحركهم كوكلاء لها.  

وأضاف إسبر أن السعودية وغيرها لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات شبه اليومية التي تشنها مليشيا الحوثي.  

ولفت إسبر إلى أن إيران بالإضافة إلى مساعيها لامتلاك صواريخ نووية بعيدة المدى، هي مصدر الكثير من الممارسات التي وصفها بالخبيثة في اليمن وسوريا ولبنان.