بحث نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي ، اليوم، مع السفير الصيني لدى بلادنا كانغ يونغ، جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في إطار عملية السلام .  

واستعرض الحضرمي ، خلال اللقاء آخر التطورات على الساحة المحلية بما فيها التمرد المسلح لميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي المدعومة اماراتياً،  وتبعات الاستهداف الاماراتي السافر على الجيش الوطني.  

وثمن نائب وزير الخارجية،  الدعم المستمر للحكومة الشرعية من قبل الأصدقاء الصينيين بما في ذلك الموقف الصيني الداعم لأمن واستقرار ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية بالإضافة إلى موقف الصين الإيجابي، كعضو دائم بمجلس الأمن، في دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل شامل للأزمة وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، لاسيما القرار 2216.  

واكد الحضرمي ان التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن وابين لن يثني الحكومة الشرعية عن مواصلة الانخراط بكل إيجابية في عملية السلام الأممية مع مليشيات الحوثي، مشيرا الى ان الحكومة ستعمل على تنفيذ اتفاق استوكهولم وفقا لما تم الاتفاق عليه. مضيفاً بأنه لا بد من ممارسة الضغط على الحوثيين من اجل احترام التزاماتهم بموجب الاتفاق في السويد.  

واوضح  بأن الحكومة تقوم برصد كل الانتهاكات والمخالفات التي يرتكبها "المجلس الانتقالي" المدعوم من قبل الامارات في عدن وابين وانها ستستمر في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لانهاء التمرد المسلح ومحاسبة مرتكبيه وداعميه.  

من جانبه جدد السفير الصيني التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وفي حقها في بسط نفوذها على كافة التراب اليمني، مشددًا على أن الصين ستبقى داعمة لوحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه.  

وأكد على أن دعم الصين ثابت وسيستمر لجهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل للأزمة اليمنية وفقا لمرجعيات الثلاث المتوافق عليها.