أعلن الحرس الثوري الإيراني إحتجاز ناقلة نفط عراقية  الأحد،  بالقرب من مضيق هرمز،  بزعم تهريبها وقود لدول عربية.

 وتأتي عملية القرصنة هذه، في إطار التصعيد الايراني تجاه دول الجوار وبقية دول المنطقة العربية، والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال محللون سياسيون أن إحتجاز طهران السفينة العراقية، تحمل في طياتها كثيراً من الرسائل المباشرة إلى الدول العربية وأمريكا وغيرها من دول العالم.

وأضافوا في تصريحات صحفية رصدها " المنارة نت " اليوم " لقد أرادت إيران من وراء قرصنة حرسها الثوري أن تقول للعالم بأنها قادرة على إغلاق مضيق هرمز وهذه  هي إحدى  أسباب احتجاز الناقلة العراقية ".  

وأعلن الحرس الثوري الإيراني الأحد أن السفينة التي احتجزتها قواته  هي سفينة عراقية، ونقلت وكالة «إيرنا» عن قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية للحرس الثوري، الجنرال رمضان زيراهي، مزاعمه بأن  «السفينة كانت محملة بالوقود المهرب، وأوقفت قرب جزيرة فارسي بالتنسيق مع المراجعِ القضائية، وعلى متنها 7 بحارة أجانب».  

وتابع زاعماً  «السفينة كانت تأخذ المحروقات من سفن أخرى وتنقلها لدول عربية في الخليج الفارسي».  

وأضاف «السفينة كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب»، وأنه «تم توجيهها إلى محافظة بوشهر، وتم تسليم وقودها إلى الشر?ة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية في المحافظة، وذلك بعد التنسيق مع المسؤولين القضائيين».  

ومن المتوقع أن يؤدي احتجاز الناقلة الجديدة  من قبل طهران إلى زيادة حدة التوتر في المنطقة ، وردود أفعال مماثلة من قبل أمريكا ودول عربية ،مما ينذر بإندلاع حرب طاحنة في الشرق الأوسط.