الرئيسية - محليات - هكذا يخلق الحوثي جيلاً من الإرهابيين (صورة + تفاصيل)
هكذا يخلق الحوثي جيلاً من الإرهابيين (صورة + تفاصيل)
الساعة 02:01 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
حذر حقوقيون وناشطون في حماية الطفولة، من مساعي مليشيا الحوثي لصناعة جيل من الإرهابيين في اليمن، وذلك عبر إجبار المليشيا للأسر اليمنية في المناطق التي تسيطر عليها،  على إدخال أطفالها لما يسمى بالمعسكرات الصيفية، التي تقوم فيها المليشيا عبر برامج مدروسة، من غسل أدمغة الأطفال، وحشوها بأفكار طائفية، وتشبيعهم بخطاب الكراهية الطائفي، لتحويلهم إلى  قنابل موقوتة.  

وبحسب الحقوقيون والناشطون فأن مليشيا الحوثي الإنقلابية، لجأت إلى استقطاب الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وجلبهم إلى مخيماتها الصيفية، بعد أن أصبح مشروعها الطائفي العنصري في اليمن مكشوفاً للجميع، وبات تصديقه والإيمان لغسل الأدمغة البريئة وحشوها بديناميت الفكر المتطرف، لتجعل منها قنابل موقوتة، ووقوداً لإطالة حربها العبثية.  

وفي تصريحات لـ «البيان» الإماراتية رصدها " المنارة نت " ، قال مدير مركز الدراسات والبحوث بوزارة حقوق الإنسان، وليد الأبارة أن المليشيا استغلت انتهاء موسم العام الدراسي، لتباشر في إقامة المخيمات الصيفية للأطفال والنشء والشباب، لتغرس من خلالها أفكاراً دخيلة على المجتمع، مثل «الولاية» «والجهاد» وحب آل البيت، وتدريبهم للقيام بالطقوس الاثنى عشرية، التي يقومون بها في المناسبات التي يحيونها.  

وأفادت مصادر قبيلة من مناطق حجور لـ «البيان»، بأن الحوثيين أجبروا مئات الأسر على الدفع بأولادها إلى هذه المخيمات، ومن يمتنع عن ذلك، توجه إليه تهم الخيانة والتعاون مع الشرعية، وبالتالي، يتم اختطافه من بيته، ويصبح مصيره مجهولاً.  

وأكدت المصادر أن الأطفال الذين تأخذهم المليشيا لا يعودون إلى بيوتهم ومدارسهم غالباً، بل يتم زجهم إلى الجبهات. وقد يعودون، لكن، جثث هامدة أو مجرد صور خضراء ملصقة بالجدران والأطقم العسكرية، وتحصل أسر الضحايا على جزء من هذه الصور، ليصدموها بما فعلوه بفلذات أكبادها، حيث تجد أن المليشيا قد أضافت لأسماء أولادها المفقودين، لقب «شهيد».
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر