التقى رئيس حكومة شباب وأطفال اليمن محمد عبدالله جميع، بعميد السلك الدبلوماسي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، سفير جمهورية جيبوتي الشقيقة في الرياض، ضياء الدين بامخرمة.  

وفي بداية اللقاء اشاد جميع بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات. معبرا عن شكر وامتنان كافة شباب وأطفال اليمن لحكومة وشعب جمهورية جيبوتي الشقيقة لمواقفها الثابتة ودعمها المستمر لليمنيين في مختلف المراحل التاريخية، وللنازحين اليمنيين  جراء الحرب التي فرضتها مليشيات الانقلابية، ومان الشعب الجيبوتي الشقيق في مقدمة مستقبليهم مقدمين لهم كافة التسهيلات بما يخفف معاناتهم، وأن شباب وأطفال اليمن يثمنون ذلك ولن ينسوه أبداً.  

كما تم مناقشة أوضاع اليمنيين في مخيمات النازحين في الأراضي الجيبوتية لاسيما الشباب والأطفال والصعوبات والمشكلات التي يواجهونها في مجال التعليم والصحة وغيرها وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لحكومة الشباب والأطفال إلى مخيمات النازحين للاطلاع عن قرب على أوضاعهم والجهود التي تبذله الحكومة الجيبوتية الشقيقة لمعالجتها وللفت نظر المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لدعم هذه الجهود بما ينهي معاناتهم ويضمن توفير فرص تعليمية وصحية وتنموية أفضل لأطفال وشباب اليمن في مخيمات النازحين.  

من جهته عبر السفير ضياء الدين بامخرمة عن إعجابه بأنشطة حكومة الشباب والأطفال مشيراً إلى حاجة اليمن اليوم وفي ظل الظروف الراهنة إلى شباب يتحلون بالنضج والمسؤولية ويعملون على إيصال معاناتهم وصوتهم إلى العالم ويسهمون في صناعة مستقبل أكثر أمناً واستقراراً لوطنهم. مؤكداً بأن الشعبين اليمني والجيبوتي الشقيقين لا تربطهم علاقات الجوار فحسب بل روابط أخوية وتاريخية وثقافية واجتماعية والمصير المشترك وأن وحدة اليمن وأمنها واستقرارها من أمن واستقرار جيبوتي لافتاً إلى أن الحكومة الجيبوتية قدمت كل التسهيلات الممكنة لأشقائها اليمنيين وعملت على إيجاد معالجات للمشكلات التي واجهتهم خصوصا في مجال التعليم.  

ورحب السفير بامخرمة بزيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق له لجيبوتي في أقرب وقت ممكن بعد إنهاء الترتيبات الازمة.  

حضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالله الهيال، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية هيثم الزامكي، ووزير الإدارة المحلية أحمد عليوة والناطق الرسمي باسم الحكومة صالح بن محفوظ.