لم تسلم شركات الأدوية في العاصمة صنعاء، من اتاوات وجبايات مليشيا الحوثي الانقلابية، فقد اجبرت المليشيات أصحاب شركات الأدوية، والصيدليات  على دفع اتاوات مالية باسم دعم ما يسمى بالمجهود الحربي.

وبحسب مصادر مطلعة  فإن الميليشيات الحوثية، نفذت حملة واسعة النطاق في العاصمة صنعاء، على شركات الأدوية والصيدليات، وطالبت من ملاكها بدفع مبالغ مالية وهددت بإغلاقها، وسحب التراخيص منهم.

وذكرت أن تجار "الأدوية" يتعرضون للإبتزاز والمضايقات، والتي وصلت إلى إغلاق بعض شركات الأدوية.

وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات الحوثية منحت تصاريح لموالين لها بفتح شركات أدوية، والتي بدورها تستورد أدوية رديئة معظمها مهربة، ومخالفة للموصفات. في محاولة منها لتصفية القطاع التجاري الصيدلاني الخاص والسيطرة عليها.

وخلال الفترة الماضية أقدمت الميليشيا على نهب مخازن عدد من شركات الأدوية والصيدليات، بذريعة عدم التزامها بالمعايير الطبية بالإضافة إلى مصادرتها إلى العديد من الأصناف الطبية التي تقدمها المنظمات الإنسانية.

وتعاني العاصمة صنعاء الخاضعة للميليشيا من انتشار الأدوية المهربة وارتفاع أسعارها، بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى الانتهاكات الحوثية المستمرة التي طالت العديد من شركات الأدوية.