الرئيسية - محليات - مليشيا الحوثي الانقلابية تكرس الانقسام المجتمعي وتفرض أفكارها الطائفية على المواطنين في مناطق سيطرتها
مليشيا الحوثي الانقلابية تكرس الانقسام المجتمعي وتفرض أفكارها الطائفية على المواطنين في مناطق سيطرتها
الساعة 10:37 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية تكريس الانقسام المجتمعي وفرض أفكارها الطائفية على الشعب اليمني، حيث أعلنت مساء الاثنين، أن يوم الثلاثاء هو المكمل لشهر رمضان، في مخالفة لإعلان الحكومة الشرعية بثبوت رؤية هلال شوال اليوم الثلاثاء، في اليمن وعدد من الدول المجاورة منها السعودية وتركيا.

حيث تواصل مليشيا الحوثي استغلال الدين والمناسبات الدينية لتنفيذ أجندتها الطائفية وتستخدمه في المناكفات السياسية، إضافة لاستخدامه في تكريس وتعميق الانقسام المجتمعي، واثبات عملي منها لتبعيتها لإيران.
 
هذا الإعلان أثار سخط واسع في الوسط الصحفي وفي مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروه مناكفة سياسية من قبل مليشيا الحوثي وتكريس للإنقسام المجتمعي الحاصل في اليمن.
 
واستغرب ناشطون يمنيون إعلان مليشيا الحوثي الانقلابية اتمامها لصيام شهر رمضان ورفضها لرؤية الشرعية لهلال شوال، مع العلم أن مطلع الأهلة في اليمن واحد، إضافة لثبوته في عدد من الدول المجاورة.
 
لا دخل للسياسات
 
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور "فضل مراد" في منشور له على صفحته في "فيسبوك":أن رؤية وزارة الأوقاف في الحكومة الشرعية: لازمة في عموم محافظات اليمن، لعموم صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، فاليمن بلد واحد ومطلع واحد لا تفرقه السياسات.
 
وأكد "مراد " أن لا دخل للسياسات في الرؤية فمن اثبت الرؤية حجة على من نفاها، وليس من نفى حجة على من اثبت. (سواء من شرعية او انقلاب) فالعبرة بثبوت الرؤية من جهة معتمدة.
 
حتى العيد؟!
 
الصحفي والكاتب السياسي"د/ محمد جميح " عبر عن استنكاره لهذه المخالفة وخاطب مليشيا الحوثي بتغريدة على "تويتر"، وقال "‏حتى في العيد تخالفون يا كهنة العصور؟!
 
وأضاف "يبدو أن دار الإفتاء الحوثية "غُمّ عليها هلال طهران" مما يعني اثبات التبعية للولي الفقيه في ايران، مخاطباً أهل صنعاء: عيدوا غداً يا أهل صنعاء، لا يحرمكم الكهنة فرحة العيد.
 
منع وتهديد

مصادر محلية أكدت أن مليشيا الحوثي الانقلابية حذرت المواطنين في مناطق سيطرتها من مخالفة إعلانها وصيام يوم الثلاثاء اتماماً لشهر رمضان.

ويؤكد ذلك الصحفي والناشط الحقوقي"همدان العلي" حيث قال في تغريدة له على "تويتر"إن الحوثيين يطالبون الناس عبر المشرفين والرسائل الخاصة بالالتزام بإعلان ما يسمى دار الإفتاء الحوثية وصيام يوم غد الثلاثاء، مشيراً إلى أن كثير من اليمنيين يرفضون ذلك ويعتبرون غدا الثلاثاء أول أيام عيد الفطر المبارك، بحسب وزارة الأوقاف التابعة للشرعية.
 
صنعاء بلا عيد!
 
أما وزير الثقافة الأسبق ‏"خالد الرويشان" فقد غرد في "تويتر" وقال: وأخيراً..صنعاء لا عيد لها! وخاطب الحوثيين قائلاً: نغّصتم حياة اليمنيين يا أولياء الخلاف والاختلاف والانقسام، لم يسلم منكم حتى العيد! أصبحت المساجد فارغة..تصلّون وحدكم! الجمعة تصلّون وحدكم! كان باقي معنا العيد، اليمنيون يريدون عيدًا مع العرب والمسلمين يا بجم!

بينما اعتبر الصحفي "سام الغباري" إعلان مليشيا الحوثي  هو إعلان منع اليمنيين من العيد ، هو منع إجباري عنصري لا رأس فيه إلا أن من ابتدعوه أتباع مِلة غير سوية
 
وأضاف" هي فرصة لإثبات التمرد وإعلان الرفض الشعبي، ليكن العيد في صنعاء بهجتكم، ولا تنسوا أن الحوثيين من ???? حتى سيطرتهم على صنعاء كانوا يخالفون المسلمين ويوافقون ما تقوله لهم إيران فقط
 
العيد الحقيقي بزوال المليشيات
 
الصحفي زكريا الكمالي يرى أن العيد الحقيقي لن يكون عيدا إلا يوم زوال مليشيا الحوثي الانقلابية، ولم يتوقع أن يصل الأمر بمليشيا الحوثي لتقسيم اليمن حتى في العيد وقال في تغريدة له على "تويتر":
 
"‏لم يكن أحد يتوقع أن يصل الأمر لدى الحوثيين لتقسيم اليمن حتى في العيد بعد الشرخ الحاصل جغرافياً واقتصاديا. مضيفاً:عيد اليمنيين الحقيقي هو يوم زوالهم".

وتساءل :في الانقسام الاقتصادي يعتقلون الصرافين الذين يتعاملون بالأوراق النقدية الصادرة من عدن ، وفي انقسام العيد هل سيقومون بإغلاق مصليات العيد غدا واعتقال كل من يلبس ثياب العيد، مختتماً :الحوثي وباء ونتوقع منهم أي قرار".
 
ليسوا أمناء على الدين

ويرى مراقبون أن مليشيا الحوثي الانقلابية، ليسوا أمناء على دين الناس ولا على أرواحهم وأموالهم، لما هم فيه من إجرام متعمد وفساد فكري، فمتى كان القاتل الناهب المنحرف فكرا ومنهجا أمينا على الأحكام الشرعية.
 
يذكر أن المركز الفلكي الدولي كان قد أوضح أن العيد الثلاثاء في كلاً من: تركيا السعودية الكويت قطر البحرين الإمارات اليمن العراق لبنان. وتعذر رؤية الهلال في كلا من :إندونيسيا ماليزيا الأردن فلسطين مصر سوريا, السودان، وأكدت أن هذه الدول سيكون عيدها الأربعاء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر