قال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن الانتصار الكبير الذي تحقق في مدينة سيون بانعقاد جلسات مجلس النواب وإقرار الموازنة العامة للدولة، وإكتمال عمل السلطات الثلاث، أغضب المليشيات الانقلابية الحوثية الأمر الذي دفعها للتصعيد العسكري باتجاه الضالع وكرش وأجزاء من الحد بيافع .

وأكد عبد الملك في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء أن كل تلك المحاولات البائسة والانهزامية لن تطيل في عمر الانقلاب، الذي بات سقوطه أقرب من اي وقت مضى وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

من جانبه،تطرق وزير الداخلية  الى الاحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة تعز مؤخرا، والجهود التي بذلت لاحتوائها، والخطط الضامنة لعدم تكرارها وتوجيه الجهود نحو العدو الحقيقي الذي يتربص بالوطن والمواطنين والمتمثل بمليشيا الحوثي الانقلابية.

واكد أن الوطن ضاق ذرعاً بالصراعات ولم يعد يحتمل التبعات الكارثية لاي سلوكيات عبثية تشتت او تصرف النظر عن مواجهة العدو الحقيقي، وأنه أحوج ما يكون اليوم إلى الأمل الذي يشعره بقرب انتهاء الكابوس الجاثم على صدره.

وقال الميسري إن ذلك الأمر  يستدعي من جميع الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية إلى تغيير سلوكها ومنهجها بما يتفق مع الأولويات الملحة للوطن والشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخهما.