الرئيسية - محليات - اليمن تشارك في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثاني في بكين
اليمن تشارك في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثاني في بكين
الساعة 09:48 مساءاً
تشارك اليمن في فعاليات منتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي الثاني الذي تحتضنه العاصمة الصينية بكين في الـ25 من الشهر الجاري لمناقشة موضوع التشارك في بناء "الحزام والطريق" . وأكد السفير الصيني لدى اليمن، كانغ يونغ، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أهمية مشاركة اليمن في أعمال المنتدى الذي تشارك فيها أكثر من 100 دولة لمناقشة.. لافتاً إلى أن اليمن يعتبر محطة مهمة في طريق الحرير لما يتمتع به من موقع جغرافي متميز يطل على البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب، الأمر الذي يجعله شريك التعاون للصين لبناء "الحزام والطريق". وأشاد السفير الصيني بعمق العلاقات اليمنية الصينية.. لافتاً إلى أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لليمن والدولة الرئيسية للاستثمارات والمساعدة لليمن قبل أن يتوقف هذا التعاون بسبب الأزمة الأخيرة . وأضاف "على الرغم من ذلك، ظلت الصين تظن بأن الموقع المميز للصين لن يتغير ومكانة اليمن في "الحزام والطريق" لن تتغير، وتثق الصين بأن الحرب اليمنية سينتهى عاجلا أم آجلا" .. معرباً عن ثقته بإن التعاون اليمني سيتواصل بعد الحرب لتعزيز بناء "الحزام والطريق" ولتحقيق الكسب المشترك للشعبين. وأشار الى انه في عام 2013، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة التعاون لبناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد" و"طريق الحرير البحري في القرن ال21"، ويطلق عليه باختصار "الحزام والطريق". ويهدف "الحزام والطريق" إلى تفعيل طريق الحرير القديم وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بين الصين والدول على خط الطريق تحت راية التنمية والسلام، وخلق مجتمع ذو مصالح مشتركة ومصير مشترك ومسؤولية مشتركة المتمثل في الثقة السياسية المتبادلة والتكامل الاقتصادي والتسامح الثقافي. وقال السفير الصيني لدى اليمن:" على مدى أكثر من 5 سنوات، يتحول بناء "الحزام والطريق" من الفكرة إلى العمل ومن الرؤية إلى الواقعة، وقد أصبح منبرا مهما لتحقيق التعاون والتنمية والكسب المشترك بين الدول على الخط. حتى الآن، الصين قد وقعت على اتفاقيات "الحزام والطريق" للتعاون مع أكثر من 100 دولة، الأمر يعزز علاقات الصداقة بين الصين والدول المعنية كبيرا، حيث تم بناء بشكل مشترك كثير من البنية التحتية مثل السكك الحديدية بين جاكرتا وباندونغ والسكك الحديدية بين الصين ولاوس والسكك الحديدية بين أديس أبابا وجبيوتي وميناء جوادر وميناء بيرايوس وإلخ". كما أوضح أن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول المعنية والاستثمارات الصينية في الدول المعنية إزداد بشكل سريع، قد تم أنشاء أكثر من 80 منطقة التعاون الاقتصادي الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصين قامت بالتعاون الشامل مع الدول المعنية في مجال العلم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والإنسانية والصحة، الأمر يعزز الشعبية والأساس المجتمعي لبناء الحزام والطريق.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر