الرئيسية - محليات - وزير الكهرباء : عاصفة الحزم أعادت الحياة إلى المدن التي دمرتها مليشيا الحوثي
وزير الكهرباء : عاصفة الحزم أعادت الحياة إلى المدن التي دمرتها مليشيا الحوثي
الساعة 12:39 صباحاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
قال وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني، ان عاصفة الحزم التي أنطلقت في ال 26 من مارس 2015 ،تمثل محطة هامة في تاريخ اليمن والتاريخ العربي المعاصر وستبقى حاضرة في وجدان اليمنيين نموذجا لأرقى قيم ومعاني الاخاء، المتمثل في تلبية الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي لنداء اليمنيين عبر انطلاق عاصفة الحزم، من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب ، وهزيمة المليشيات التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم لا يطاق حين اسقطت الدولة واستولت على مؤسساتها وسرقت حياة الناس واحلامهم ودمرت مدنهم، وحملت معها الخراب إلى كل مكان وصلت اليه في مدن وبلدات اليمن، عبر مشروع الانقلاب والفوضى الذي ارادت ان تغرق فيه اليمن عموما.

وأضاف وزير الكهرباء "لقد ارادت المليشيات ان تختطف حياة الناس، وتضع الجميع في طائلة المعاناة واستثمار حالة البؤس الذي يبقيها، فكانت استجابة الله لدعوة المظلومين وكانت العاصفة بالموعد في الاستجابة لطلب الشرعية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، وكانت اولى ثمارها انها أسقطت الانقلاب وهزمت مشروع الفوضى التي أرادت ايران إغراق المنطقة فيه وتصدير الفوضى عبر مشروع الثورة المزعوم ،خدمة لأجندتها وأطماعها الحاقدة. عبر استخدام هذه المليشيات التي جاءت من خارج مؤسسات الدولة. واهمة في لحظة ما. انها سيكون بمقدورها إعادة اليمن إلى سنوات ولت من حكم الامامة ومشروعها المتخلف .

وأردف المهندس العناني "انه وبمرو اربع سنوات ،من انطلاق عاصفة الحزم، بات اليمنيون يدركون حجم ما يحيط بهم من مخاطر عبر مشروع ايران بما تحمله من احقاد وافكار تقوم عبر نشر الكراهية واذكاء الصرعات الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي وتبنى مشاريع التطرف التدميرية التي لا تقبل التعايش

وأكد وزير الكهرباء والطاقة إن اليمنيين كانوا اكثر ادراك لكل ما يعترضهم من مؤامرات فاختاروا مشروع السلام والاخاء القائم على تجسيد قيم المحبة والتسامح ، وقرروا هزيمة مشروع الموت القادم من ايران، والاستعانة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية والتحالف العربي في هزيمة هذا المشروع الذي يستهدف المنطقة برمتها فكانت العاصفة، ولم تخذل المملكة اليمنيين وجسدت من خلالها معنى آخر للتضامن العربي والمصير المشترك.

وقال الوزير ان اليمنيين لن ينسوا موقف الاشقاء بالمملكة وانهم باتوا اليوم اكثر توحدا مع اخوانهم في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ويحملون لهم اسمى مشاعر العرفان والوفاء

ولفت إلى ان قطاع الكهرباء كان المتضرر الاكبر ،من حرب المليشيات ضد عموم اليمنيين. حرب اغرقت خلالها المدن والمناطق اليمنية في ظلام دامس، بفعل قذائف نيرانها المصوبة تجاه المدن والأحياء السكنية والمرافق الخدمية، دون تفريق بين ما هو مدني وعسكري إضافة الي ان المليشيات نهبت منشأته الكهرباء والمعدات، واستولت على مقومات وامكانيات قطاع الكهرباء، وسرقت كميات الوقود المخصصة للمحطات لتستثمر في معاناة اليمنيين، التي كانت سببا فيها. وراحت العديد من قيادته تتقاسم احياء المدن والمناطق التي تسيطر عليها الي مربعات تتوزع بين تجار المليشيات الذين خلقوا المعاناة. وعملوا لاحقا على استثمارها . من خلال القيام ببيع الطاقة عبر مولدات تستخدم كل امكانيات ومقدرات مؤسسة الكهرباء، والشبكات المحلية، لتبيع الكهرباء بأسعار باهضه، تفوق امكانيات وقدرات المواطنين .

وتابع قائلا "بينما في المقابل حرصت المملكة العربية السعودية على استمرار الحياة في مدن وبلدات دمرتها الحرب واستمرت في تقديم المساعدات والمعونات التي شملت كافة مناحي الحياة لتزداد معها الصورة اكثر وضوحا .

الصورة التي تقدم الفارق بين يد تهدم وتدمر لتستثمر معاناة الناس التي كانت سببا بها، وبين الايادي البيضاء الممدودة بالخير والعطاء من قبل الأشقاء بالمملكة العربية السعودية الذين حرصوا منذ البداية على تقديم المساعدات والمنح من إعادة الضوء والحياة في مدن دمرتها الحرب وحل فيها الظلام والبؤس جراء مليشيات انسلخت من عروبتها ، وباعت نفسها للشيطان، وقوى الشر الفارسي المتمثل بإيران، حين اعلنت حربها ضد عموم اليمنيين خدمة لتلك الأجندة والأطماع الفارسية ، في الوقت الذي استجابت فيه المملكة العربية السعودية، لدعوة الاشقاء في اسقاط مشروع المد الفارسي.

وقال المهندس محمد العناني نحن في قطاع الكهرباء تمتلكنا مشاعر خاصة تجاه الاشقاء في المملكة ادراكا منا بعظمة العطاء والجود الذي قدمتة المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم قطاع الكهرباء دون توقف من خلال المنح المقدمة في تزويد المحطات بكميات الوقود اللازمة، كي تستمر الحياة في عموم المحافظات والمدن المحررة. دعم اثمر عن إعادة الحياة للمدن التي تأثرت بواقع الحرب، واستمرت خدمة الكهرباء تشق طريقها الي كل مكان، لتقدم الفارق بين مشروع الموت ،المتمثل بإيران وبين مشروع الحياة عبر مملكة الخير والعطاء، في دعم سخي لا زال مستمر حتى اللحظة. واكد اليمنيين الي استمرار هذا الدعم، حتى تستطيع اليمن من تجاوز المحنة وتختفي من حياتهم هذه اللعنة المتمثله بالمليشيات التي جاءت من خارج التاريخ. تحاول ان تسرق حياة الناس وتهديهم الموت والخراب.

جاء ذلك في مقال صحفي للوزير العناني، رصده " المنارة نت " اليوم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص