الرئيسية - محليات - الجيش الوطني يحذر سفن التجارة الدولية من خطر حوثي حقيقي ويؤكد انه ياخذ تهديدات المليشيا باستهداف دول الخليج على محمل الجد
الجيش الوطني يحذر سفن التجارة الدولية من خطر حوثي حقيقي ويؤكد انه ياخذ تهديدات المليشيا باستهداف دول الخليج على محمل الجد
الساعة 10:10 صباحاً (المنارة نت .متابعات)

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني العميد ركن عبده مجلي، أن خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر حوثية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية.


وقال مجلي في اتصال هاتفي مع «عكاظ» : لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون مليشيا الحوثي على عمليات الاستهداف والتفخيخ من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة.

وأضاف مجلي أنه بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي «تلاوين والملك» ومنطقة خور العلوي التي تتخذ المليشيات من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب،.

وحذر مجلي السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر خصوصاً وأن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها المليشيات الانقلابية.


من جانب آخر، اتهم صياديون وسكان محليون مليشيا الحوثي بنشر ألغام بحرية في محيط جزيرة البوادي، وقالت إن عناصر حوثية شوهدت تقوم بإلقاء ألغام وعبوات مفخخة بالقرب من خطوط الملاحة الدولية وعلى بعد 5 أميال من جزيرة البوادي المحاذية لجزيرة كمران شمال الحديدة.

 

وأكد مجلي أن الجيش الوطني يأخذ تهديدات المليشيا الإرهابية للسعودية والإمارات، على محمل الجد خصوصاً وأنها استهدَفت من قبل الأراضي المقدسة والأحياء السكنية في السعودية والمناطق المحررة بالصواريخ الباليستية.


ووصف مجلي في حديث لـ"عكاظ" تلك التهديدات بأنها استفزاز وتحد واضح لقرارات مجلس الأمن والدول الراعية لاتفاقية السويد، مرجعاً ذلك إلى صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة الذي أغرى المليشيات ودفعها للتمرد على القرارات الدولية والاستمرار في تهديد الأمن والسلم الدوليين.

وأكد أن هذه التهديدات دليل على استمرار إيران في تهريب الأسلحة للمليشيا عبر موانئ الصليف ورأس عيسى وميناء الحديدة التي يرفض الحوثيون تسليمها وإخضاعها للرقابة تنفيذاً لاتفاق السويد، معتبراً أن تهديدات الحوثي تمثل نوعا من الهستيريا التي يعاني منها جراء الهزائم الكبيرة التي يتلقاها في عدد من الجبهات.

وأوضح أن الجيش الوطني تمكن خلال الـ24 ساعة الماضية من السيطرة على وادي المقصب وجبال المسحبة في منطقة البرح غرب تعز وسط انهيار في صفوف المليشيات وتكبدها خسائر فادحة.

وكان المتحدث باسم الانقلابيين يحيى سريع قال في مؤتمر صحافي في صنعاء: «أصبحت لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للمملكة»، مضيفاً أن «دخول سلاح الجو المسير (درون) في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية». وأشار إلى أن «الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى الرياض وأبوظبي». 

 

 

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر