الرئيسية - محليات - الامير ’’محمد ابن سلمان‘‘ يزف لليمنيين هذا الخبر السار الذي سيقلب الوضع الاقتصادي اذا تحقق في اليمن (تفاصيل)
الامير ’’محمد ابن سلمان‘‘ يزف لليمنيين هذا الخبر السار الذي سيقلب الوضع الاقتصادي اذا تحقق في اليمن (تفاصيل)
الساعة 06:48 مساءاً
وعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن تكون الجزيرة العربية جزءاً رئيسياً من طريق الحرير . وحسب وكالة الأنباء السعودية واس ” فإن ولي العهد محمد بن سلمان أكد للرئيس الصيني ” إن مبادرة طريق الحرير وتوجهات الصين الاستراتيجية تتلاقى بشكل كبير جدا مع رؤية السعودية 2030. كما أكد ” بن سلمان ” للرئيس الصيني الحرص على تحقيق كل المكاسب ومجابهة كل التحديات التي تواجه البلدين. و تشير زيارة ولي العهد السعودي الحالية إلى الصين إلى الاهتمام المتزايد من الجانب السعودي بتحريك اقتصاديات “طريق الحرير”، خصوصاً أنها تحمل الكثير من الفوائد بالنسبة للشرق الأدنى والأوسط، بما يصب تحديداً في خانة الحلم المهم لبناء “الشرق الأوسط الجديد”، الذي يتبناه الأمير محمد بن سلمان شخصياً. ولنا أن نعلم أن مشروع إعادة “طريق الحرير”، بدأ ببحث علمي مهم بعنوان: “بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، نُشر في أواخر يونيو 2014 في بكين من خلال “منتدى المؤسسات البحثية لـ12 دولة على طريق الحرير”، الذي استضافته حينذاك جامعة الشعب الصينية، ويأتي كل ذلك متوِّجاً لمبادرة الرئيس الصيني بينغ التي طرحها في عام 2013 عن “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”. وأشار البحث إلى أن بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، يمكن تنفيذه وفقاً لاستراتيجية ثلاث خطوات: فترة التعبئة الاستراتيجية من 2013 إلى 2016، فترة التخطيط الاستراتيجي من 2016 إلى 2021، وفترة التطبيق الاستراتيجي من 2021 إلى 2049. ويشكل ميناء عدن ومضيق باب المندب نقطة استراتيجية في طريق الحرير وهذا ما يدفع الى تهافت بعض دول المنطقة إلى السيطرة على الموائيء الجنوبية والشريط الغربي في المخا والحديدة للاستفادة من طريق الحرير والعوائد التجارية الضخمة التي ستجنى منه . وتعد الصين من بين الدول العشر الأولى الراعية لعملية الانتقال السياسي في اليمن، وخاصة أن اليمن يمثل للصين بلد واعد يعج بالموارد الطبيعية التي تحتاجها بكين. فاليمن يمثل بوابة مهمة للخليج العربي وممراً مائياً حيوياً للعالم، وخاصة أنه البوابة الرئيسة لأفريقيا، حيث الاستثمارات الصينية العملاقة. وستسعى الصين دون أدنى شك للاستفادة من إخفاقات اللاعبين الآخرين في الصراع اليمني، وستلعب دوراً رئيساً تجاه الوضع في اليمن، وكيف لا وهي الشريك التجاري الرئيس للمملكة العربية السعودية، والتطورات في اليمن لها بعد عميق في الداخل السعودي. ومن جهة أخرى، تعتبر الصين حليفاً قوياً لإيران، وفي الوقت نفسه هي صديق مهم لدول الخليج العربية، ويبدو أن الصين تعمل مع جميع الأطراف بشعار «الصين أولاً» من أجل تحقيق السلام وإطلاق الاستثمارات الصينية في اليمن، وفي المنطقة ككل، وستستمر في سياستها المحايدة مع جميع الأطراف في الصراع في اليمن، حيث يشاهد السلاح الصيني يُستخدم من قبل الجانبين لتثبت الصين أنها شهبندر الاقتصاد العالمي الجديد. والحرب والسلام ليس أكثر من مجرد صفقة أخرى في المتناول. ولعل الفترة الحالية (التعبئة الاستراتيجية)، شهدت حراكاً جيداً من الجانب السعودي مع شريكه الصيني، من خلال 3 زيارات ومباحثات مهمة بين الطرفين خلال ما يزيد عن 3 سنوات قليلاً (زيارة بينغ للرياض يناير 2016، وزيارة خادم الحرمين لبكين مارس 2017، وزيارة ولي العهد الحالية). وطريق الحرير هي مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن وتمرّ عبر جنوب آسيا رابطةً تشآن (والتي كانت تعرف بتشانغ آن) في الصين مع أنطاكية في تركيا بالإضافة إلى مواقع أخرى كان تأثيرها يمتد حتى كوريا واليابان. أخذ مصطلح طريق الحرير من الألمانية (زايدنشتراسه Seidenstraße)، حيث أطلقه عليه الجغرافي الألماني فرديناند فون ريتشهوفن في القرن التاسع عشر. وكان لطريق الحرير تأثير كبير على ازدهار كثير من الحضارات القديمة مثل الصينية والحضارة المصرية والهندية والرومانية حتى أنها أرست القواعد للعصر الحديث. يمتد طريق الحرير من المراكز التجارية في شمال الصين حيث ينقسم إلى فرعين شمالي وجنوبي. يمرّ الفرع الشمالي من منطقة بلغار-كيبتشاك وعبر شرق أوروبا وشبه جزيرة القرم وحتى البحر الأسود وبحر مرمرة والبلقان ووصولاً للبندقية. أمّا الفرع الجنوبي فيمرّ من تركستان وخراسان وعبر بلاد ما بين النهرين والعراق والأناضول وسوريا عبر تدمر وأنطاكية إلى البحر الأبيض المتوسط أو عبر دمشق وبلاد الشام إلى مصر وشمال أفريقيا.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً