فاجأت مليشيات الحوثي الإنقلابية، كافة أبناء الشعب اليمني وشرعيتهم الدستورية وقواهم السياسية، بتشكيل لجنة من ثلاثة من أخطر الإرهابيين على مستوى اليمن والعالم برمته، للمشاركة في الإشراف على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة. وأوضح محللون سياسيون ونشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، إن من بين أولئك الأرهابيين الثلاثة ، الإرهابي المعروف "علي سعيد الرزامي" الذي قام بتصفية 7 أسر بالكامل في محافظة صعدة عند تدشين المليشيات الحوثية للإنقلاب من منطقة دماج. مشيرين إلى أن أغلب أفراد تلك الأسر التي يصل عددها إلى أكثر من 50 فردا،  كانوا من الأطفال والنساء . وأضاف المحللون السياسيون والنشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي في تغريدات رصدها " المنارة نت " قبل قليل،  "إن لإرهابي الرزامي هو من قاد حملة الإبادة لسكان دماج بمحافظة صعدة ، وقام بقصف عدد من المنازل بالصواريخ وقذائف الهاون، قبل أن يقتحم أكثر من 7 منازل ويقوم ومعه عدد من عناصر المليشيات ،بإبادة كافة سكانها بالرشاشات وهم يصرخون ويستغيثون من هول الفاجعة والصدمة جراء قصف واقتحام منازلهم وتوجيه الأسلحة الرشاشة إلى أجسادهم المرتعدة. .. وأكدوا أن ما أرتكبه الإرهابي الرزامي في منطقة دماج، ما هو إلا مجرد نموذج بسيط لعشرات الجرائم الإرهابية التي نفذها بحق مئات من الأسر اليمنية في محافظتي صعدة وحجة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران خلال فترة تمرد وإنقلاب مليشيات الحوثي، على الدولة ونظامها الجمهوري ووحدتها وحرية مواطنيها. كما أكدوا بأن الإرهابيان الأخران المنضويان في اللجنة المشكلة من قبل مليشيات الحوثي،  لا يقلان اجراما وخطرا من الإرهابي "الرزامي" ، كونهما قادا عشرات الأعمال الإجرامية بينها قتل جماعي لمواطنين من أبناء صعدة وحرف سفيان ، والذين رفضوا القتال مع عناصر المليشيات ، وذلك بتهمة "موالاتهم لليهود وأمريكا". هذا وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية، قد أعلنت الليلة الفائتة، عبر قناة "المسيرة" تسليمها للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أسماء ممثليها في لجنة التنسيق المشتركة التي ستتولى الأشراف على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الذي بدأ سريانه مساء أمس، دون أن تلتزم به المليشيات ، وتلك الأسماء هي : 1- القيادي المليشاوي الإرهابي / علي الموشكي. 2- القيادي المليشاوي الإرهابي/ علي سعيد الرزامي. 3- القيادي المليشاوي الإرهابي/ منصور أحمد السعادي.