كتب / أحمد_الصباحي (1) 16 يونيو 2015 عقدت الأمم المتحدة مؤتمراً للمفاوضات المباشرة في جنيف بين الحكومة الشرعية وقادة الانقلاب الحوثي، ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، لكن الحوثيون رفضوا الجلوس في طاولة الحوار المباشر مع وفد الحكومة وطالبوا بالتحاور مع الحكومة السعودية، وأعلن وزير الخارجية اليمني في 19 يونيو انتهاء المفاوضات دون التوصل لأي اتفاق. (2) 15ديسمبر 2015 انطلقت مباحثات جديدة في مدينة بيل السويسرية، أطلق عليها "جنيف2" بين وفد الحكومة الشرعية ووفد الانقلابيين الذي كرر المماطلة في التأخير كما هي عادته، وتم الإعلان عن هدنة عسكرية ووقف لإطلاق النار، ولكن للأسف لم تنفذ من قبل طرف الانقلابيين، وانتهت تلك المشاورات كالعادة بالفشل والمماطلة والتهرب الحوثي من الموافقة على أي حلول. (3) 21 إبريل 2016 انطلقت مفاوضات جديدة في دولة الكويت، وتأخر وفد الحوثيين عن الحضور ثلاثة أيام بحجة عدم الالتزام بالهدنة على الرغم أن تقرير لجنة الرقابة على وقف إطلاق النار أدانت قوات الانقلابيين لعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وانتهت المشاورات في 30 يوليو 2016 دون التوصل إلى أي اتفاق، وتم منح المشاركين إجازة لمدة اسبوعين. (4) 16 يوليو 2016، بدأت الجولة الثانية من مشاورات الكويت، وتم النقاش حول الجانب الأمني، ورفض الحوثيون المقترح المقدم، وبذلك أعلنت نهاية أطول رحلة مشاورات بالفشل في 7 أغسطس 2016م. (5) 7 سبتمبر 2018 أعلن المبعوث الأممي مشاورات جديدة في "جنيف3"، ووصل وفد الحكومة الشرعية مبكراً إلى مقر المفاوضات، لكن وفد الانقلابيين تعذر عن الحضور وماطل لعدة أيام مما أدى إلى تأجيل المشاورات ونقلها إلى السويد. (6) 6 ديسمبر 2017 بدأت مشاورات جديدة في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد وصول الوفدين إلى مقر المشاورات لبحث أليات بناء الثقة، وبحث خطوط التسوية السياسية، وخفض التصعيد، مع توقع المراقبين بفشل المفاوضات بناء على التجارب السابقة.