استبعد المتحدث باسم الحكومة اليمنية "راجح بادي"، اليوم السبت، وجود أي توجه جاد لدى الجماعة الحوثية من أجل تحقيق السلام، رغم موافقة الجماعة أخيرا على الذهاب إلى مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم دولي.

واستدل "بادي" في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" بالمراوغات الحوثية خلال حروبها ضد الشعب اليمني.

وأفاد:  لا يوجد ما يشير إلى أي جدية لدى الحوثيين للانخراط في عملية السلام.

 ووصف "بادي" خطوة الجماعة بالذهاب إلى السويد بأنه ينصب في سياق «نفس التكتيك والأسلوب الإيراني في المشاورات» متوقعا أن العالم سيكتشف خديعتهم بعد أن تنفض المشاورات في السويد دون إحراز أي تقدم.

وتابع المتحدث باسم الحكومة اليمنية حديثه بالقول: «أيام قليلة وتنتهي مشاورات استوكهولم وسيكتشف العالم الخدعة الحوثية التي ستضاف لسجل الخدع السابقة».

وبدأت أول أمس الخميس، مشاورات السويد، التي، ويقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وقد بحثت عدداً من القضايا؛ وهي إطلاق الأسرى، والقتال في مدينة الحديدة، والبنك المركزي، وحصار مدينة تعز، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضرّرين، ومطار صنعاء المغلق دون إحراز توافق من قبل الأطراف.