كشف تقرير لمرصد الحريات الاعلامية التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (SEMC)، أن المشهد الاعلامي في اليمن أصبح يمارس القمع والانتهاكات للصحفيين في ظل تراجع كبير وملحوظ لوسائل التضامن مع الضحايا وشعور الجناة بأنهم بعيدون عن العدالة والمحاكمة ومحاسبتهم على ذلك. وأضاف التقرير أن الحريات الإعلامية في اليمن ماتزال تدفع ثمنا باهضا في حين أنها احتلت مراتب متقدمة في الدول الأكثر انتهاكا لحرية الصحافة، ففي العام الجاري احتلت المرتبة ١٦٧ بين الدول الأكثر انتهاكات وفقا لتقرير الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصحافة، موضحا أن هناك ذكر أن 53 انتهاك ضد الحريات الاعلامية في اليمن، وقد كانوا الصحفيين ضحايا للانتهاكات المختلفة من قتل واعتداءات وتهديد وإيقاف عن العمل وتعذيب وشروع بالقتل، وما زالت هذه التعسفات قائمة. وشملت الانتهاكات “تهكير (قرصنة) مواقع إخبارية ومصادرة مقتنيات صحفيين ومحاكمتهم وترويعهم، إلى جانب استهداف مؤسسات إعلامية، مضيفا أنه من المؤسف أن يستمر هذا الوضع ضد الحريات الاعلامية منذ اكثر من ثلاثة أعوام، ويتصاعد اكثر مع الاستهداف المتعمد لقتل الصحفيين اليمنيين في مختلف المحافظات. التقرير طالب المنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات والمنظمات المتخصصة بالإعلام وكافة الأحرار في العالم بالضغط لوقف عمليات القتل والانتهاكات والقمع الذي،يتعرض له الصحفيين اليمنيين والإفراج عن المعتقلين في السجون. كتب _دنيا خالد سعيد