الرئيسية - محليات - صالح يستجدي ايران في اول ظهور له منذ أسابيع، وموقع مقرب من عائلته يكشف مخطط انقلابي للحوثين يبدأ بمجازر
صالح يستجدي ايران في اول ظهور له منذ أسابيع، وموقع مقرب من عائلته يكشف مخطط انقلابي للحوثين يبدأ بمجازر
الساعة 07:21 مساءاً (المنارة ـ متابعات)

ظهر الرئيس السابق علي صالح، اليوم الثلاثاء، في خطاب جديد عقب اسابيع من الاختفاء عن المشهد.

واستجدى صالح إيران بالدخول في تحالف استراتيجي مع سلطة الانقلاب ضد ما يسميه "العدوان"، نافيا في ذات الوقت وجود دعم إيراني.

 

وقال صالح "لا يوجد في البنك المركزي أموال ولو كان هناك أموال لأنفقناها لصرف المرتبات".

 

وأكد ان من يدعون الى مسيرات يقومون بعمل تخريبي، في تلميح مبطن ربما الى التحضيرات المبالغ فيها للحوثيين للاحتفال بالمولد النبوي.

 

وأكد الرئيس السابق، ان المجلس السياسي الاعلى (مشكل من طرفي الانقلاب) بقيادة صالح الصماد سيؤدون دورهم وينتظرون دعم كل القوى الشريفة الوطنية. زاعما ان ما تسمى حكومة الإنقاذ هي الحكومة الشرعية.

 

واشار الى أن ما يحدث في السعودية وحصار قطر، وفق تعبيره، هو ضمن توقعاته بتغير الخارطة والمعادلة في المنطقة.

 

يأتي ذلك فيما نشر موقع "تفاصيل نت" المقرب من عائلة الرئيس السابق صالح تقريرا عن مخطط حوثي لتنفيذ انقلاب على صالح وانصاره يبدأ بارتكاب مجازر بالعاصمة صنعاء.

 

وبحسب الموقع فإن معلومات دقيقة تم تسريبها من مصدر مُقرّب، طلب عدم الإفصاح عنه، بأن هناك مخططا صار شبه جاهز أعده وتبناه جناح ما يسمونه بالصقور في جماعة الحوثي، وسيتم تنفيذ أول بنوده يوم الخميس المقبل في ميدان السبعين أثناء المهرجان الذي يتم الإعداد له بمناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك من خلال القيام إما بقصف الميدان المكتظ بالناس أو القيام بعمليات قنص.

 

وأوضحت التسريبات إلى أن أصحاب الخطة، سيقومون وبالتزامن مع تنفيذ هذه العملية مباشرة، بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت إما بعمل تخريبي أو عن طريق قصف مراكز التحكّم بالشبكة لعزل اليمن عن العالم بما في ذلك توقُّف بث قناة "اليمن اليوم" التابعة لحزب المؤتمر.

ولن تبقى إلا قناة المسيرة مباشر التي تم تجهيزها لهذا الغرض والتي أعلن عن افتتاحها قبل ايام الى جانب قناة المسيرة الرسمية والتي ستظل تواصل بثّ برامج على الهوا من بيروت وأخرى مسجلة قد تم تسجيلها وإرسالها مسبقً من مكتبها وطواقمها داخل اليمن.

 

أما الفقرة الثالثة من الخطة:-

فتتمثّل بإعلان حالة الطوارئ تحت مبرر وجود فوضى الأمر الذي يُبرر لهم تنفيذ الفقرة الرابعة على وجه السرعة والمتمثلة باعتقال قيادات مؤتمرية ووطنية قبلية وعسكرية وسياسية وعلى رأسها الوزراء وأعضاء البرلمان المحسوبون على المؤتمر والتسويق من خلال بيانات جاهزة بأنهم وجدوا بحوزتهم أموال كبيرة جدا تم مصادرتها ومعها سياراتهم وما بحوزتهم من مدخرات ثمينة.

 

ويعقب هذا البيان مباشرة بيان مسرحي آخر يخصّ الشارع مفاده الإعلان عن صرف مرتب ثلاثة أشهر كاملة من رواتب الموظفين المتأخرة، وذلك بعد أن تم التخلُّص من عراقيل المؤتمر ومصادرة أموال مسؤوليه ووزرائه وقياداته بما في ذلك أموال الرئيس السابق صالح وأقاربه، والهدف من ذلك وبالدرجة الأولى هو تحقيق درجة ما من القبول بهذه الإجراءات لدى الشارع الذي سيعني صرف مرتب ثلاثة أشهر كاملة ودفعة واحدة بالنسبة له الكثير في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانقطاع صرف الراتب لأكثر من عام.

 

وأكد المصدر بأن الخطة تتضمن قيام مسلحي هذا الجناح غير المنضبط في جماعة الحوثي بتصفية أي شخص أو قيادي يرفض تسليم نفسه وفتح بيته لاقتحامه ساعة الصفر.

 

كما أشار المصدر إلى وجود بعض المخاوف لدى أصحاب الخطة أفصح عن بعضها، والبعض الآخر وعد بأنه سوف يكشفها لاحقاً، ومن تلك المخاوف الجدّية التي يحاولون البحث  عن حلول لها، هي القوة الفعلية للرئيس السابق : كم قوام عناصر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب في الأمن المركزي، من ضباط وصف وجنود الجاهزون بالفعل للدخول معه ومع كل قوى المجتمع الوطنية الرافضة للحوثيين في أي معركة حتى لو كانت خاطفة، وأين تتمركز، بالإضافة الى تخوفهم من الدفعات الكثيرة والأعداد الكبيرة التي دُرّبت طوال الفترة الماضية وتلك التي انضمت وتنضم تباعاً لمعسكر صالح وتتموضع بكامل جاهزيتها للمعركة التي أعدت لها وتؤمن بها_ أما النقطة الثانية المتمثلة بـ القبيلة، التي يُنظر لها كثغرة مزعجة يعتقدون أنها في حال تحركت مع "صالح".

يذكر أن حالة توتر شديدة تشوب علاقة حليفي الانقلاب في العاصمة صنعاء وأن ثمة بوادر تشير إلى انفجار الوضع عسكريا بين الطرفين في قادم الأيام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر