وجه اللواء الركن خالد فاضل قائد محور تعز، بتوقيف نجله والمشاركين معه، في "سجن الشرطة العسكرية" وإحالتهم للتحقيق، على خلفية شكوى بالاعتداء من د. ألفت الدبعي. وتداول ناشطون صورة لعريضة شكوى تفيد بتهجم الجندي محمد خالد فاضل وآخرين على محلات أسرة الدبعي. وقال مدير مكتب قائد محور تعز بأن توجيهات الحجز جاءت صارمة على خلفية الشكوى المقدمة بالاعتداء. وأكد مدير مكتب القائد وجود الجندي محمد خالد فاضل واثنين آخرين بجانبه في سجن الحجز بالشرطة العسكرية. وأشار إلى أن توجيهات قائد محور تعز الذي يقضي إجازته المرضية خارج اليمن، تأتي كتأكيد على رفضه لأي تصرفات فردية تخل بالانصباط العسكري والالتزام بدولة المؤسسات وأنه لا أحدا فوق النظام والقانون. وكانت عضو لجنة صياغة الدستور ألفت الدبعي، قد اتهمت نجل قائد محور تعز، بتهديدها بالقتل وشتمها بألفاظ لا أخلاقية، والتهديد بالاعتداء على محلات وممتلكات أسرتها. ورفعت الدبعي مذكرة إلى رئيس نيابة استئناف تعز ومدير عام شرطة المدينة، توضح فيها إن «محمد خالد فاضل وبرفقته العديد من المسلحين على متن طقم عسكري تهجموا على محل المركز الحديث للمفروشات ومركز الدبعي للمفروشات الكائن في شارع محمد علي عثمان». وقالت إن فاضل توجه إلى العمال في المحل، وبدأ بالصراخ عليهم والسؤال عنها شخصياً وعن مكان تواجدها، مهدداً بقتلها، بقوله إنه «سيقرح راسي موجهاً لي سيل من الشتائم والألفاظ غير الأخلاقية التي تشكل جرائم». وأضافت أن فاضل «كان يصيح بأعلى صوته ويشتمني بألفاظ نابية، طالباً من العمال إخباره عن مكان تواجدي وفي أي مكان أسكن، قائلاً لهم بلغة التهديد إنه سيقتلني بسبب ما أكتبه من آراء حول والده». وقالت الدبعي إن ذلك يعرّض حياتها للخطر، داعية النيابة والأمن للتحقيق بالواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية، وتوفير الحماية اللازمة لها وأسرتها. كما حمّلت «المدعو محمد خالد فاضل كامل المسؤولية عما قد اتعرض له من أذى، أو تتعرض له ممتلكات أسرتي من اعتداءات».