وقال المواطن عبدالخالق الأصبحي لـ"المنارة نت " : في  إحدى مزارع الكلاب في أمانة العاصمة وفي أحد أحيائها الحيوية بين منطقتي الحصبة وشعوب كنت سأقع وعدد من أفراد أسرتي، فريسة لعشرات الكلاب لولا لطف الله وعنايته بنا وتصرفنا بحكمة مع هذه الكلاب حتى خرجنا سالمين من هذا الشارع الذي صار مزرعة تنتج الكلاب الضالة والمتوحشة ".

وأضاف " هذه المزارع وبهذه الطريقة وبهذه الاعداد من الكلاب ، لا تجدها في اي عاصمة في العالم ،بإستثناء صنعاء ، التي ترزح تحت وطأة مليشيات الموت والدمار والجوع والكهنوت الحوثية، والكلاب المتوحشة".

وفي نفس السياق يقول المواطن محمد الغيثي "لقد أصبحت صنعاء تعج وبشكل غير مسبوق بالكلاب الضالة التي تشكل رعبا حقيقيا لكافة سكان امانة العاصمة من اقصاها الى اقصاها وفي كافة شوارعها واحيائها الغنية والفقيرة واصبحت الكلاب متواجدة ايضا امام بوابات المؤسسات والوزارات والجهات والمنشآت الحكومية وغير الحكومية ".

ويردف "ولم يقتصر الأمر على وجود هذه المجاميع من الكلاب الضالة ، بل هناك قيادات وعناصر حوثية تستعين بالكلاب في حراسة منازلها ومخازنها من الأسلحة والمواد الغذائية والمشتقات النفطية".

ويؤكد مواطنون آخرون لـ"المنارة نت " بأن ضحايا هذه الكلاب يزدادون يوما بعد آخر ، ويملأون المستشفيات والمراكز الصحية بامانة العاصمة، وما يقال عن تنفيذ حملات لإبادة الكلاب مجرد كلام نسمعه في وسائل الإعلام التابعة لمليشيات الحوثي، دون أن نلمس أي تحرك للقضاء على الكلاب الضالة. .

ويضيفون "الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، منذ أربع سنوات، لا يهمهم حياة الشعب اليمني، وإنما يهمهم سرقة الشعب ونهب ثرواته وأمواله وحقوقه، وحكمه بالقوة الغاشمة، لذلك يستحيل أن يشعروا بمعاناة أبناء صنعاء جراء انتشار الكلاب الضالة والمتوحشة،  ولا بالتكلفة الباهظة لعلاجات داء الكلب ..ونخشى أن يأتي اليوم الذي يبقى الناس في بيوتهم خوفا من الكلاب المنتشرة، فتتوقف الحياة في صنعاء، التي هي في الأصل شبه متوقفة ، بصورة كاملة.