الرئيسية - محليات - وردنا الآن.. قيادي بالحزب الإشتراكي يكشف عن الصفقة غير القابلة للتنفيذ التي كان ثمنها إقالة "بن دغر" وإحالته للتحقيق (تفاصيل هامة)
وردنا الآن.. قيادي بالحزب الإشتراكي يكشف عن الصفقة غير القابلة للتنفيذ التي كان ثمنها إقالة "بن دغر" وإحالته للتحقيق (تفاصيل هامة)
الساعة 03:32 مساءاً (خاص / المنارة نت )
كشف قيادي في الحزب الإشتراكي اليمني، عن إبرام صفقة بين الرئيس هادي مع طرف في التحالف عبر وساطة سعودية بموجبها يتم اقالة بن دغر واحالته للتحقيق مقابل رفع يد الإمارات عن دعم المجلس الانتقالي.

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي، عوض كشميم، في مقال له بعنوان " بن دغر كبش فدى لصفقة غير قابلة للتنفيذ!" : إقالة رئيس الحكومة الدكتور أحمد بن دغر،  وإحالته الى التحقيق بقرار رئاسي قبل يوم امس  يميط اللثام عن صفقة بين الرئيس هادي مع طرف في التحالف عبر وساطة سعودية بموجبها يتم اقالة بن دغر واحالته للتحقيق مقابل رفع يد الإمارات عن دعم المجلس الانتقالي واعادة دمج التشكيلات العسكرية في عدن وبقية مناطق الجنوب تحت قيادة واحدة باشراف حكومي.

وأضاف في سياق مقاله الذي أطلع عليه " المنارة نت " اليوم " وهذا لن يحدث وبيننا الأيام خاصة نزع انياب ابوظبي في الجنوب".

وتابع "رئيس الحكومة الجديد واعضاء حكومته لن يقدمون أي جديد ولن تنتهي الأزمة الاقتصادية وسيستمر الفساد بل بوحشية عالية دون احراز اي  تقدم في جانب الخدمات ما لم يقدم لليمن دعم مالي لا يقل عن عشرة مليار دولار ويعاد تصدير الغاز وفتح موانئ البلد وتعزيز الصادرات  وتفعل الايرادات ويسيطر البنك المركزي على الدورة المالية مع توقيف العبث بالعملة الصعبة من قبل الحكومة" .

وأكد " كشميم" قائلاً " الطرف القوي في الجنوب هي الامارات ولا وجود حقيقي للحكومة هذا الصدق ، ذهب بن دغر أو لم يذهب ومهما كان البديل طالما أنه منزوع القرار ولا يمتلك حتى قرار عودته الى عدن!".

وأشار إلى أن "بلد وقيادة ليس لهم قرار السيادة على بلادهم وترابهم  لا تنتظرون أي نجاح في عملها إلا بموافقة ورضاء طرفي التحالف  ؟!".

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني "الصحيح أن بن دغر يدفع ثمن مواقفه  وبسالته في سقطرى وكثير من المواقف في حين صمت غيره ، وبالمناسبة كثير قد حذروه مع بداية الازمة ان يحافظ على مواقفه ويتخذ له قرار خاص به  لأن وضعه ضعيف في صراع اكبر من امكانياته وقدراته وليس لديه ثقل قبلي ولا عسكري يسنده ،وجد نفسه الحلقة الضعيفة بين قوى اللادولة".

وأختتم بالقول "بلاد كاملة تم تعطيل كل مؤسساتها التشريعية والرقابية و..و..و..الخ ،وتعيش حالة صمت من قبل احزابها وكل تياراتها طبيعي جدا  أن يقبلون بما يملأ عليهم على مضض.. أتحدث بمرارة عن  سقوط دولة بكل أجهزتها ومؤسساتها في يد مليشيات  وطرف اجنبي  برضاء وقناعة شعبها والدليل صمتهم".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر