الرئيسية - محليات - شاهد.. الإنتفاضة التي أرعبت مليشيا الحوثي وخذلها الإعلام.. وهذه حصيلتها (صورة + تفاصيل خاصة)
شاهد.. الإنتفاضة التي أرعبت مليشيا الحوثي وخذلها الإعلام.. وهذه حصيلتها (صورة + تفاصيل خاصة)
الساعة 04:56 مساءاً (خاص / المنارة نت )
كانت وما زالت مدينة الراهدة جنوبي تعز السباقة إلى مجابهة الظلم والفساد، ومهد الانتفاضات ضد الظالمين منذ سنين عديدة.

وقالت مصادر محلية لـ"المنارة نت " :الأسبوع الفائت أقدم عنصراً حوثياً يتاجر بالسلاح يدعى "عمر الشوافي" على قتل الشاب "محمد عبده الذهب" على خلفية ارتطام الباص الذي كان يستقله الحوثيون بدراجته النارية".

وأضافت "وعلى إثر ذلك انتفض أبناء مدينة الراهدة ضد المليشيات الحوثية في نفس اليوم، وقاموا بتنفيذ احتجاجات ومسيرات ضخمة خذلها الإعلام ،خاصة الحلي" .

وأكدت المصادر أن "الانتفاضة الشعبية الراهدية التي فرضت عصيانا مدنيا شاملا، أرعبت المليشيا التي احتلت المدينة، وحاولت استعباد أبنائها تحت مزاعم "العدوان" الذي لم يعرفه اليمنيون إلا عن طريق مليشيات الحوثي التي  قامت بالإنقلاب على الشرعية الدستورية والجمهورية والوحدة والحرية، ونهبت خزينة وموارد الدولة وحقوق الشعب اليمني ".

وتابعت " لم تتمالك المليشيا نفسها، فأحست بالخطر الأشد، الأمر الذي دفعها إلى الجنون، الجنون الذي من خلاله حولت المليشيا المدينة إلى غابة يُلتَهَم فيها كل شيء، فتضرب وتقتل وتعتدي".

وواصلت قائلة "ففي ذلك اليوم نفذت المليشيات الحوثية النازية أعنف هجوم على المدينة وعلى أهاليها المدنيين بشكل عشوائي ومرعب".

وقالت "تمركز عناصر  المليشيا في جبل القرن المطل على المدينة، وظلت تطلق النار على المدينة من خلال رشاش 7/12، أرعب المدنيين وأصابهم بالخوف والهلع ،وحولت المليشيا شوارع المدينة إلى مسالخ، تطلق النار فيه على كل من تراه في الشارع، بالإضافة إلى اقتحام المنازل بشكل همجي بعث الخوف والهلع في النساء والأطفال".

وأشارت إلى أن  مدينة الراهدة تحولت يوم الجمعة الماضية وما بعدها إلى مسرحٍ لهمجية المليشيات الحوثية التي واجهت أبناء المدينة بوحشية..

وأكدت المصادر أن "283 شابا، هم الإحصائية الأخيرة للشباب الذين اختطفتهم المليشيات الحوثية على خلفية انتفاضة الراهدة، وأرسلتهم إلى أسوأ السجون على مستوى محافظة تعز، وهو سجن مدينة الصالح في منطقة الحوبان، وما زالت المليشيا حتى هذه اللحظات تحتجزهم وتنفذ عمليات الاختطافات واقتحام المنازل وترويع النساء والأطفال".

مجدي صالح من أبناء المدينة قال : الحوثيون قاموا بتنفيذ حالة الطوارئ في الراهدة واعتقلوا معظم شباب المدينة، حتى إنهم قاموا باحتجاز أطفال في إدارة أمن الراهدة خوفا من استمرار الانتفاضة في المدينة.

وأضاف  : لن تدوم سيطرة المليشيات على المدينة، فلو كنا نمتلك السلاح، ودعمنا الإعلام، لكان اليوم الحوثي في منطقة القاعدة هاربا مرعَبا.

وأكد صالح أنه ولأول مرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين ردد الأهالي بأصواتهم أمام المليشيات : يا إمامة بعد اليوم. . لا مليشيات إيرانية بعد اليوم".

هي الراهدة إذًا، التي غنى لها أسطورة الفن "أيوب طارش"، وتغزل بها الجابري، وأشاد بها كل كبير، إلا الإعلام، فهو يخذلها دائمًا وأبدًا..

ستبقى الراهدة شوكة عاتية في حلق المليشيا الكهنوتية التي جعلت من المدينة مستنقعا لسياستها القمعية منذ احتلالها، وسينتصر أبناؤها ، وسيطردون الكهنوت النازي .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر