وذكر شهود عيان لـ"المنارة نت " أن مليشيات مجلس الزبيدي، عززت تواجدها ، في ثلاثة معسكرات محيطة بالعاصمة المؤقتة عدن.

وأكدوا أنهم شاهدوا ظهر اليوم مجاميع من عناصر مليشيات " الإنتقالي "  ومدرعات ومدافع ذات الحركة وغيرها من الأسلحة تتجه نحو معسكرات تابعة لما يسمى "الحزام الأمني" في محيط عدن .

وبالتزامن مع هذا التصعيد ،صعد "الإنتقالي" إعلاميا ضد الحكومة الشرعية، عبر عناصره في مواقع التواصل الإجتماعي، وفي وسائل الإعلام التابعة له، داعياً  إلى طرد  "قوات الإحتلال ورئيس دولة الإحتلال عبدربه منصور هادي ".

وفي ذات السياق قال ما يسمى الناطق الرسمي لما يسمى المجلس الانتقالي، المدعو سالم ثابت العولقي، أن "تطهير وادي حضرموت قرار وليس خيار".

وأضاف في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، رصدها " المنارة نت " اليوم "وادي حضرموت قطعة غالية من الجنوب المستقل الآمن المستقر الذي نتطلع إليه" .

وتابع زاعماً ومحرضاً "يعاني إخواننا في وادي حضرموت من تنكيل القوات الشمالية التي ما زالت تحتل الوادي ويعانون من تصفية كوادرهم من قبل قوى الإرهاب التي تتعايش بسلام مع القوات الشمالية هناك".