الرئيسية - محليات - هام.. لهذه الأسباب يهدد أعداء اليمن وأدواتهم "بن دغر" بالتصفية الجسدية ويجتمعون لمهاجمته (تفاصيل خاصة )
هام.. لهذه الأسباب يهدد أعداء اليمن وأدواتهم "بن دغر" بالتصفية الجسدية ويجتمعون لمهاجمته (تفاصيل خاصة )
الساعة 12:17 صباحاً (خاص / المنارة نت /ريهام محفوظ )
لا يخفى على أحد من أبناء الشعب اليمني، مواقف رئيس الوزراء المناضل الكبير الدكتور أحمد عبيد بن دغر، المدافعة عن المصالح العليا للوطن وفي المقدمة ، الشرعية الدستورية والوحدة والنظام الجمهوري وأهداف ومبادئ ثورتي 26 سبتمبر  و14 أكتوبر الخالدتين. 

وليس ببعيد عنا جميعا ،مواقفه الشجاعة وصموده وبسالته، في وجه المؤامرة على محافظة سقطرى ،ومحاولة سلخها من الجسد اليمني الواحد ..، وصموده لما يقارب من شهر ، على أرضها الطاهرة مدافعاً عن هويتها الوطنية، حتى أنتصر لها ولليمن .. كل اليمن من المهرة حتى ميدي..

وليس ببعيد عنا -أيضاً - وقوف دولة رئيس الوزراء، وحيدا في وجه أعداء الوطن وأدواتهم، الذين أشعلوا الحرب في العاصمة المؤقتة عدن في نهاية يناير من العام الماضي، للإنقلاب على الشرعية الدستورية والجمهورية والوحدة، حتى وأد ذلك الإنقلاب في مهده..

كما لا يخفى على كل يمني عاقل ، التهديدات والوعيد بتصفية الدكتور بن دغر ، أن لم يغادر قصر معاشيق وعدن ،خلال وبعد محاولة الإنقلاب نهاية يناير الماضي، والتي لم يأبه بها ولا بمن يقف ورائها، وواصل قيادة عملية البناء والتعمير وتوفير الخدمات للمواطنين في عدن وبقية المحافظات المحررة، تحت إشراف وقيادة آخر تبابعة اليمن ، عبدربه منصور هادي.

ولا يخفى على كل شرفاء الوطن، وقوف كل أعداء اليمن واليمنيين، في الداخل والخارج، ضد دولة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر، ومهاجمته في مختلف وسائل الإعلام التابعة والمناصرة لهم،ومنعهم لحكومته من تصدير الغاز والنفط، مما يؤكد أنه (بن دغر) صمام أمان لأمن وأستقرار ووحدة وإستقلال اليمن، والسور الحصين الذي تتحطم على جداره ، كل المؤامرات التي تستهدف المصالح العليا للوطن والشعب. .

ولا يخفى على شعبنا اليمني العظيم ، تضييق أعداء الوطن وأدواتهم، للخناق على الحكومة برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في مدينة عدن ، عبر سيطرتهم على مطار وميناء المدينة ومنافذها البرية والبحرية، بهدف أضعاف وإستنزاف الحكومة ، وفي سبيل أن يخلو لهم الجو ليتلاعبون  بالعملة المحلية، ويوجهون ضربة قاصمة للإقتصاد الوطني، ثم يحملون "بن دغر " مسؤولية ذلك ، ويحققون غرضهم، المتمثل بإزاحته من رئاسة الحكومة، وبالتالي تنفيذ مخطط تقسيم اليمن والسيطرة على أجزاء منه، وعلى ثرواته.

وفي هذا السياق تقول الناشطة السياسية والكاتبة الصحفية ،ليان أحمد " تجتمع عدة قوى سياسية لمهاجمة رئيس الوزراء بن دغر لا لشيء إلا لأنه وقف ضد مشاريعها الذاتية على حساب وطن ومواطن يحارب منذ أكثر من 4 سنوات لتحقيق يمن اتحادي جديد لا غالب فيه ولا مغلوب".

وتضيف في مقال نشر أمس في " المنارة نت" :يخطئ اليوم من لم يقف إلى جانب بن دغر في معركة لا تقل شراسة عن معارك الجبهات، تعددت فيها القوى الطامعة بجعل اليمن ساحة حرب مستدامة مثلها مثل سوريا وليبيا.

وتتابع الناشطة السياسية ليان أحمد "شخصيا لم أتفاءل يوم صدور قرار الرئيس هادي بتعيين بن دغر رئيسا للوزراء، ولكن بعد أشهر قليلة أثبت الرجل بأنه ركن لأساس متين يستند عليه يمن اتحادي من ستة أقاليم دفع فيها اليمنيون أغلى ما يملكون وخاض لتحقيقها فخامة الرئيس هادي معركة فقد فيها أكثر من قريب وصديق".

وتردف قائلة "ذات يوم وبعد تحرير عدن وصل "بحاح" إلى المدينة، فرحت وفرح الكثير، ولكن سرعان ما تحول الفرح إلى حزن.. لقد غادر اليوم التالي من وصوله، لم يحتمل البقاء أكثر معنا.. واليوم نراه في خانة الانتقالي مع كثير ممن أثقلوا كاهل عدن وأهلها، في المقابل أثبت بن دغر، أنه رجل الدولة الحقيقي وأن حياته أرخص بكثير في سبيل تقليل معاناة أبناء عدن وكل المحافظات المحررة بقدر المستطاع.. يكفي أنه اقتسم معنا المعاناة وأصر على عدم الخروج من المدينة رغم المخاطر المحدقة ورغم التهديدات التي وصلته بضرورة مغادرة المدينة".

وتضيف "ناهيك عن جهود كبيرة في تطبيع الأوضاع وافتتاح مشاريع تنموية ونقل البنك المركزي ومنح عدن الدور السيادي في البلد بدلا من تبعيتها لنظام الانقلاب في صنعاء والذي منحه بحاح لها فيما يعرف بالهدنة الاقتصادية".

وتختم مقالها بالقول " الكلام يطول في حق بن دغر، والذي سُخرت لمهاجتمه آلة ضخمة من الإعلام المعادي هنا في عدن أو في غيرها، وما يمكن قوله اليوم أن على الجميع أن يقف وراء هذا الرجل وأن يتمسكوا به وأن يعضوا عليه بالنواجذ قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر