- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأكد أن صراع ، الزبيدي وأعضاء مجلسه، هو من أجل المال والسلطة وليس من أجل مصلحة الجنوب.
وقال موجهاً سؤاله للزبيدي وبقية الفاشلين دعاة الحرب والفتنة في "الإنتقالي" : لمصلحة من ندق طبول الحرب ونطبل للفتنة؟!
جاء ذلك في مقال للمناضل "فضل طهشة" تحت عنوان " لمصلحة من تدق طبول الحرب" رصده " المنارة نت " قبل قليل، على صفحة المركز الإعلامي للإئتلاف الوطني الجنوبي، بموقع فيسبوك.
"المنارة نت " ولأهمية ما تضمنه المقال يعيد نشره كما ورد :
لمصلحة من ندق طبول الحرب ونطبل للفتنة ، إن أي اقتتال داخلي لايخدم القضية مهما كانت الذرائع وأنا شخصياً ومعي الكثيرين من الشرفاء لايشرفني أن اشترك في أي اقتتال داخلي سموني ما شئتم جبان ،عميل ،خائن ....الخ .
لا يهمني لأنني صاحب تجربة بأن الصراعات والإقتتال ليس من أجل الشعب ولكن صراع على المال والسلطة وأنا مقتنع قناعة تامة بأن أي اقتتال داخلي جنوبي سيفتت ما تبقى من النسيج الإجتماعي وينكئ جراح الماضي ومهما كانت التسميات أو المبررات فأن الإقتتال ليس لمصلحة القضيه الجنوبية ، وأن التراشقات الإعلاميه ما هي إلا مزايدات نزايد على بعضنا بها بإسم الجنوب والنضال .....الخ
أعتقد أن إنزلاق الوضع نحو المواجهة المسلحة وشحن الناس بهذه الطريقة ليس لمصحة كل من لديه ذرة عقل ويفكر بمستقبل أفضل .
أقولها وبكل وضوح لا قدر الله وحصل ما يطبل له تجار الحروب والأغبياء فلن تقوم لنا قائمة بعدها وأن المنتصر مهزوم مهما زينوا الإنتصارات بالشعارات والإعلام .
نقطة ضعفنا هي الصراع المناطقي ومهما غالطنا أنفسنا وغالطنا شعبنا بأن عقلية اليوم تنبذ الصراع المناطقي فأن الصراع سينحدر ليأخذ طابع مناطقي قبلي بل قروي وأن قناعة الكثيرين هي عدم الإشتراك في أي صراع وهؤلاء هم أصحاب التفكير السليم أما من يرون في أن الأمور تحسم بالإقتتال سيكتشفون أنهم كانوا مخدوعين بالشعارات وبالعواطف وسيندمون بعد فوات الأوان .
والمعذرة اذا كان الكلام غير مرتب أو فيه أخطاء إملائية لأن أفكاري مشتتة من سوء الوضع ومن خوفي وغيرتي على بلدي من الإنزلاق نحو المجهول الذي لايعلمه إلا الله.
مع احترامي وتقديري لكل الشرفاء المخلصين..
العميد ركن فضل طهشة قائد اللواء 201 ميكا عضو القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية (الإئتلاف الوطني الجنوبي)
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر