- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يجمع “منتدى سينما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” نخبة من الخبراء والمهتمين والمتخصصين في الجوانب المختلفة لصناعة السينما من بينهم ممثلي حكومات، وشركات استثمار ومشغلي مراكز التسوق والترفيه، ومشغلي السينمات والعارضين والموردين وقادة الصناعة، للتباحث في وسائل دعم صناعة السينما، وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمستهلكين والمشاهدين في المنطقة، والدور الذي يمكن أن تلعبه دول المنطقة بما تمتلكه من إمكانيات وما تقبل عليه من توسعات في التأثير على عناصر الصناعة بشكل عام. ويستضيف المنتدى الأول من نوعه المتخصص بالجانب الاقتصادي والتقني لصناعة السينما وسوقها الإقليمية نحو 45 متحدثا وخبيرا من 30 دولة، يطرحون رؤاهم وأفكارهم المتعلقة بكافة مراحل صناعة السينما.
ويتخلل فعاليات المنتدى عدد من الندوات والعروض التقنية المتخصصة، ومن بين المواضيع الرئيسية التي سيتم تناولها هي التحول الرقمي لصناعة السينما المتنامية وتأثيره الاقتصادي”. وفي هذا الصدد، قالت ليلى مسينائي رئيسة اللجنة المنظمة لمنتدى سينما الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نهدف من تنظيم المنتدى إلى إتاحة فرصة التجمع والالتقاء للمستثمرين وصناع السينما ومتخصصي تقنيات التصوير والإنتاج والمتخصصين في بناء دور العرض التي تتمتع بأحدث تكنولوجيا العرض السينمائي وتقنيات الصوت الحديثة والمرافق والمباني. حيث تدخل صناعة السينما في الشرق الأوسط مرحلة مثيرة نظراً لانفتاح السوق السعودي بعد 35 عاماً مما دفعنا لتنظيم المنتدى كملتقى دولي لممارسة العصف الذهني بمشاركة متخصصين ومستثمري صناعة السينما لبحث تلك التطورات خلال سلسلة من المناقشات المركزة خلال يومين فترة إنعقاد المنتدى”. وأضافت: “يمثل الحدث بأكمله مكانًا احتفالاً واحتفاءاً بصناعِ ومنتجي السينما كما يستضيف المنتدى عروض سينمائية وتوزيع جوائز في حين نتوقع ظهور عدد من المشاهير من أجل افتتاح “مؤتمر صناعة السينما” الحافل بالأنشطة و ورش العمل واجتماعات متخصصة.
ولأننا نؤمن بحاجة صناعة السينما للمزيد من الاستثمارات ونطمح للمساهمة في دعم العديد من مطوري ومصنعي تقنياتها الحديثة والتي أحياناً لاتزال في طور التصور و تنتظر التمويل اللازم لتصل لمرحلة التنفيذ، لذا إيماناً منا بأهمية صناعة السينما وعظم الفرص الاستثمارية التي تقدمها، نسعى في”منتدى سينما الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” لسد هذه الفجوة عن طريق ربط المبدعين والمفكرين ورواد التكنولوجيا، بالمستثمرين الذين يحرصون على دعم الأفكار الإبداعية والاستثمار في تطوير التكنولوجيا الذكية”. من جانب آخر، أعلنت شركة “ماجد الفطيم” التي تتخذ من دبي مقراً لها ، وهي رائدة السوق في مشاريع التجزئة ومراكز التسوق ومشغلي سلسلة كارفور هايبرماركت في الشرق الأوسط وصاحبة سلسلة دور عرض فوكس VOX Cinemas، أنها تنوي استثمار 540 مليون دولار (2 مليار درهم) في 600 شاشة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. كما يتم استثمار أكثر من 3.54 مليار دولار في صناعة السينما في دول مجلس التعاون الخليجي ، بما في ذلك 3.24 دولار في المملكة العربية السعودية وحدها كما تستثمر ماجد الفطيم ، مالك شركة VOX Cinemas ، 840 مليون دولار في صناعة السينما في دول مجلس التعاون الخليجي ومن المتوقع أن تنمو صناعة الإعلام والترفيه في الشرق الأوسط إلى 35 مليار دولار بحلول عام 2020. وتتوقع الحكومة السعودية افتتاح 300 دار للسينما بحلول عام 2030 ، مما سيساهم في ضخ 24 مليار دولار في اقتصادها وخلق 30 ألف فرصة عمل، ومن المتوقع أن يساعد استثمار أكثر من 3.54 مليار دولار أمريكي في شاشات السينما في منطقة الخليج في تطوير ودعم صناعة السينما في المنطقة بعد قرار المملكة العربية السعودية التاريخي بفتح هذا القطاع بعد 35 سنة من حظر السينما في المملكة. وتعتزم شركة التطوير والاستثمار (DIEC) ، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، استثمار ما يصل إلى 2.7 مليار دولار (10 مليارات ريال سعودي) في مشاريع ترفيهية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر