- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حرض أحمد بن بريك، رئيس جمعية ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، بالانقلاب على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، خدمة لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وتزامن ذلك مع بيان للمجلس وصف بالانقلابي أكد فيه عزمه على حمل السلاح لحماية عناصر تتبعه تقوم بقطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة وإزعاج المارة وتكسير إنارات الشوارع وأرصفتها.
ويتحجج "الانتقالي" بأن الأعمال التي تقوم بها عناصره المسلحة في عدن من قطع طرقات وعرقلة لحركة السير وإحراق لإطارات السيارات، وراءها فساد الحكومة الشرعية، متجاهلا سيطرته على موارد الدولة الرئيسية في عدن ومنعه من تورديها إلى البنك المركزي مثله مثل مليشيا الحوثي.
وعزاء مراقبون في حديث إلى "الأحرار نت"، بأن التصعيد الانقلابي الذي دعا له "الانتقالي" يهدف إلى إظهار الحكومة الشرعية فاقدة للسيطرة على المناطق المحررة والتي يؤكد التحالف في كل بياناته بأن أكثر من 80% بات تحت سيطرتها.
"نفذ صبرنا وقد أعذر من أنذر"، جمل رددها بن بريك، لدعوة الجنوبيين لممارسة أعمال الشغب في عدن، تزامنا مع قرب إنطلاق مشاورات جنيف بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية في الخامس من الشهر الجاري.
وتداول ناشطون فيديو لعناصر" الانتقالي" وهم يرددون هتافات تهاجم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتطالب برحيله، في معقله وعاصمته التاريخية (ردفان)، ليثبت ما يتردد في الأوساط السياسية من التقارب الكبير بين "الانتقالي" ومليشيا الحوثي، والخيوط الكبيرة التي تجمعهم لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة.
ومصدر هذه الشعارات يعود إلى مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والتي تشمل مناهجها وملازمها الطائفية دورس تقول بأن السعودية عميلة للأمريكان.
ومع كل تصعيد يعلنه "الانتقالي" تتبادر إلى أذهان الجميع أهدافه الغير معلنة منه وهي محاولته فرض أمر واقع لإشراكه في مشاورات جنيف، بينما لا يمل هذا المجلس من ممارسة "الكذب العاطفي" إن جاز التعبير على أبناء الجنوب وإظهاره الشعارات الرنانة باسم "غلاء المعيشة وتدهور أسعار الصرف ودولة الجنوب... إلخ".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر