- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأكد القائد جواس في بيان صحفي صادر عنه وممهور بتوقيعه ،قبل قليل- تلقى "المنارة نت " نسخة منه-
أن تضحيات الجيش الوطني وأبناء الجنوب خاصة ، واليمن عامة ،لا يمكن خيانتها بتسليم عدن والجنوب للأيادي التي تعودت على ممارسة الفوضى والعنف والتخريب، كلما وجدت الخناق يشتد على عنق مليشيا الانقلاب الإيرانية في اليمن.
وأوضح أنه رفض عدة عروض ودعوات وجهت له من قبل عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك للانضمام الى ما يسمى المجلس الانتقالي، لأنه ينبذ كل الكيانات التي تستظل بمطالب وحقوق المواطنين لتحقيق مكاسب تتعارض مع التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب في جنوب وشمال اليمن من أجل تحقيق أهداف وطنية وقومية كبيرة.
واضاف جواس، الذي كان من أبرز قيادات الجيش التي قضت على أول تمرد لمليشيات الحوثي في مران : الصمت على السير بعدن نحو الصراع الدموي والخراب جريمة لا تغتفر ،وعلى كل أحرار الجنوب عدم الاستماع إلى أي دعوات للفوضى والعصيان والتمرد ، قبل فوات الآوان وقبل أن تحصل مليشيا الانقلاب الحوثية فرصة للهروب من الخناق الذي يشتد عليها من قبل قوات الجيش والمقاومة وقوات التحالف العربي، ومن ثم تعيد ترتيب وتقوية صفوفها وتشن معارك شرسة على المحافظات المحررة.
واشار اللواء الركن ثابت جواس، الذي يحظى بشعبية كبيرة في شمال اليمن وجنوبه ويطلق عليه "قاهر الفرس"، منذ قيامه بقتل مؤسس مليشيا إيران في اليمن، حسين الحوثي: إن من يدعو للمظاهرات والتخريب والفوضى في العاصمة المؤقتة عدن،وفي بقية المحافظات الجنوبية، ليس له أي هدف شريف وإنما يستغل معاناة المواطنين جراء تدهور الريال اليمني والوضع المعيشي للمواطن، لينفذ مخطط أعداء الوطن وطعن الشرعية والشعب ، من الخلف وهم يواجهون مليشيا الحوثي الإيرانية ومن يقف ورائها بإستبسال وصمود نادرين، بعد أن نقل أولئك الداعين للفوضى والتخريب والقتل والدمار ، أسرهم إلى الخارج. محذرا من التمادي في استهداف أمن واستقرار الجنوب ووحدة نسيجه الاجتماعي تحت ذرائع فساد الحكومة الشرعية. مشيرا إلى أنه لن يتوانى عن القيام بواجبه الوطني تجاه من يقدم على خيانة تضحيات الشهداء والثوار الذين رووا الأرض اليمنية بدمائهم الطاهرة في سبيل الانعتاق من حكم الإمامة والكهنوت والاستعمار.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر