الرئيسية - محليات - الكشف عن حرب جديدة شرسة لإسقاط الرئيس هادي (صورة + تفاصيل)
الكشف عن حرب جديدة شرسة لإسقاط الرئيس هادي (صورة + تفاصيل)
الساعة 04:03 مساءاً (خاص / المنارة نت )
أشعلت الأسبوع الحالي ،مليشيات الحوثي، وما يسمى المجلس الإنتقالي،ومن ورائهما إيران، حرب إقتصادية  شرسة لإسقاط الحكومة الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وذكر المحلل السياسي والكاتب الصحفي أحمد أبو عايض ،في مقال نشر أمس بموقع المنارة نت أن "إنهيار العملة اليمنية هي جزء من الحرب على الشرعية ؛فالحرب على الرئيس هادي مستمرة منذ 2014م وإلى اليوم ، فكل الذين تآمروا على وطنية هادي في صنعاء هم الآن يتآمرون على هادي بعدن ،  أي لا زالوا مستمرين بحربهم".

وأضاف "بدأوا بالضغط على الرئيس هادي فلم يستجب ، لجأوا إلى الحوثي ليخيفوا هادي في صنعاء فثبت ..لجأوا إلى محاربة هادي حرب إقتصادية لكي يسقطوه فأدخلوا الحوثي صنعاء لإسقاط الحكومة ، فأسقطوا الدولة بيد مليشيات الحوثي ، كل ذلك لأن هادي رفض ابتزازات عربية وغربية مورست عليه".

وتابع "والآن في عدن يستخدمون نفس الشيء ، فمن حاربوه سياسيا وعسكريا وإقتصاديا في صنعاء يحاربونه اليوم في عدن سياسيا وعسكريا وإقتصاديا".

مشيراً إلى أنه "قبل الحرب الإقتصادية هذه والتي تمثلت بإنهيار العملة قبلها حاولوا الإنقلاب عليه في عدن ، وأيضا الضغط عليه للخروج من عدن ، وأيضا عودة الإغتيالات حين طال مكوثه في عدن قبل أسابيع تقريبا".

وقال المحلل السياسي أحمد أبو عايض في سياق مقاله الذي نشره في "المنارة نت"  :الآن يشعلونها حرب إقتصادية لكي يتذمر الناس من أداء الرئيس هادي وحكومته بعدن ، كل ذلك لكي يخضع للإبتزاز الدولي ، ويقبل بالحل كما يريدونه خارج المرجعيات الثلاث ، والتي تحاول أمريكا فرض هذا الحل لتقوي الحوثي باليمن ، وهناك دول عربية هي شرطي أمريكا بالمنطقة تعمل لمصالحها الإقتصادية .

ونوه بأنه "من لم يدعم حكومة باسندوة بصنعاء إقتصاديا لم يدعم الحكومة اليوم بالعاصمة المؤقتة بعدن".

وأردف "سمعنا عن أثنين مليار دولار أعلنت عنها السعودية لدعم البنك بعدن ، لكن لا ندري هل وصل المبلغ أو جزء منه إلى عدن أم لا" . مضيفاً "السعودية فقط التي أعلنت من دول التحالف مع قدرة الدول الأخرى في التحالف وغيرها للدعم ، لكنها لا تريد الدعم ، لأنها تريد إنهيار العملة اليمنية لتفشل الحكومة والرئيس وتظهر الحكومة أنها عاجزة عن فعل أي شيء "

وأختتم "كل ذلك لكي يخضع هادي لإملاءات غربية من أمريكا وغيرها  ، وأيضا إملاءات عربية والكل في اليمن يدرك من هي هذه الدول العربية. فالرئيس هادي لديه صلابة في اتخاذ القرار ، وهو دائما لا يستعجل في اتخاذه ، وهو ماضي في بناء الدولة الإتحادية .

وبإذن الله سنكون عونا له وقادرين بإذن الله على مواجهة التحديات والصعوبات وإفشال كل المؤامرات .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر