الرئيسية - محليات - ورد الآن.. خبراء أقتصاديون يكشفون عن أخطر سبب لتدهور العملة الوطنية ويطلقون هذا التحذير الهام والعاجل.. (تفاصيل خاصة)
ورد الآن.. خبراء أقتصاديون يكشفون عن أخطر سبب لتدهور العملة الوطنية ويطلقون هذا التحذير الهام والعاجل.. (تفاصيل خاصة)
الساعة 05:28 مساءاً (خاص / المنارة نت )
أطلق خبراء أقتصاديون تحذير هام وعاجل ، ببلوغ سعر الدولار الواحد ألف ريال يمني،  في نهاية العام الجاري، إذا لم تحسم الحرب مع الانقلابيين سريعا.

وأكدوا في تصريحات خاصة لـ"المنارة نت " ، أن التدهور الحالي لسعر صرف الريال اليمني،أمام العملات الأجنبية،  يعود ،إلى سيطرة مليشيات الحوثي الإنقلابية، على معظم موارد البلد ،ونتيجة أيضا لهروب المستثمرين والكثير من رجال المال والأعمال،من اليمن جراء الحرب التي أشعلتها المليشيات.

وأضافوا : كما أن   إنخفاض العرض من العملات الأجنبية وارتفاع الطلب عليها، واحد من الأسباب التي أدت لتدهور العملية الوطنية.

وأوضح الدكتور حسين علي  بأن "تفاقم الصعوبات الناتجة عن الانقلاب، والتدهور الأمني الكبير في العاصمة المؤقتة عدن، وتعدد أجهزة ومؤسسات الأمن والجيش ، أدت هي الأخرى إلى انخفاض كبير في عائدات الصادرات من العملات الأجنبية، جراء توقف الاستثمارات، والأعمال التجارية والصناعية،وهروب الكثير من رجال المال والأعمال من عدن ومختلف محافظات الجمهورية.

ومن جانبه أكد سعيد الغيلي ،في تصريح خاص لـ"المنارة نت "  وجود الكثير من الأسباب التي تقف وراء انخفاض سعر الريال اليمني، خاصة منذ إشعال مليشيات الحوثي الإنقلابية ، الحرب على الدولة ، مشيرين إلى أن من ضمن تلك الأسباب "انخفاض تحويلات المغتربين من المملكة العربية السعودية الشقيقة،جراء الإنخفاض الكبير لفرص العمل هنالك، والصعوبات الاقتصادية والإدارية التي يواجهونها، بسبب تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وتطبيق رسوم الإقامة عليهم وعلى أسرهم من السلطات السعودية.

ولفت إلى وجود أسباب أخرى أيضا تقف وراء هذا الانهيار المستمر، أهمها "توقف بيع المشتقات النفطية والغاز منذ بداية الحرب وحتى اللحظة، وهو ما أدى إلى خسارة الميزانية للدولة إلى 70 في المئة من مواردها. مؤكدا أنه في ظل هذا الوضع، فإنه من الطبيعي استمرار ارتفاع سعر العملة الصعبة أمام العملة الوطنية، في ظل هذا العجز، وربما يصل إلى أرقام قياسية.

وتابع "وبالإضافة إلى ذلك، غياب السيطرة التامة من قبل البنك المركزي في عدن على الصرافين المتواجدين في المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية ".

 الدكتور عبدالسلام الجندلي ؛ من جهته نوه في تصريح لـ"المنارة نت " إلى  سببا رئيسيا أخر، وهو تعمد الحوثيين سحب العملة الصعبة من السوق المحلية، إدراكا بأن سلطتهم آيلة للسقوط، وبالتالي يقومون بتحويل ما بأيديهم من سيولة نقدية محلية إلى عملة صعبة، وتهريبها إلى خارج الوطن، وشراء العقارات في الخارج ،والأسلحة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر