الرئيسية - محليات - بعد الرفض الشعبي والإدانات الواسعة للإعتداء على طلاب الكلية العسكرية بعدن.. "الإنتقالي" يتبرأ من مرتكبي الجريمة ويترحم على روح الشهيد (تفاصيل)
بعد الرفض الشعبي والإدانات الواسعة للإعتداء على طلاب الكلية العسكرية بعدن.. "الإنتقالي" يتبرأ من مرتكبي الجريمة ويترحم على روح الشهيد (تفاصيل)
الساعة 01:53 مساءاً (خاص / المنارة نت )
أدانت قيادة ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، أمس ، مرتكبي جريمة الهجوم الغادر على الكلية العسكرية بعدن أمس الأول، في منطقة صلاح الدين مديرية البريقة في عدن أثناء حفل تخرج طلاب الكلية العسكرية .

جاء ذلك في بيان صادر عن "الإنتقالي" عقب المسيرات والإدانات الشعبية في عدن ،الرافضة  للاعتداء على طلاب الكلية العسكرية بعدن..

وقالت قيادة "الإنتقالي" في البيان الذي أطلع عليه " المنارة نت " : إننا من حيث المبدأ ننبذ أي شكل من أشكال العنف والاستقواء لتحقيق مكاسب سياسية على حساب إرادة شعب الجنوب وحقوقه المشروعة" -بحسب تعبيرها-.

وأضافت" إنه ليحزننا غاية الحزن أن تراق الدماء بدون وجه حق من قبل أطراف مشبوهة، وندعو بالرحمة والمغفرة لمن فقد روحه جراء هذا العبث والشفاء التام والعاجل للجرحى".

وتابعت في بيانها قائلة "إن المحاولة الأخيرة المدروسة والممنهجة التي حصلت يوم 18/8/2018م، في الكلية العسكرية في صلاح الدين، ماهية إلا محاولة أخرى من المحاولات، الغرض منها إرسال رسالة إلى المبعوث الأممي مارتن جريفيث، ونحن على أبواب محادثات جنيف أن هذه القوة تسيطر على الجنوب، وأنها تمثل الجنوب وإرادته وهي ليست كذلك ولن تكون بأذن الله".

وأضافت "إن المجلس الانتقالي الجنوبي، على الرغم من دعوته على لسان رئيسه القائد عيدروس قاسم الزُبيدي إلى الحوار مع كل الأطراف ومنهم فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومد يده إليه مباشرةً وعلناً، إلا أن القوة المتنفذة ذات المصلحة من بقاء التوتر وعدم الاستقرار في عدن والجنوب، سعت بالتحضير لأحداث صلاح الدين بشكل واعٍ ولأغراض وأهداف أصبحت لا تخفى على أي متتبع في الأمور والأحداث في عدن والجنوب".

وأختتمت "إن المجلس الانتقالي الجنوبي، يؤكد مرة أن خلق أي توتر في عدن والجنوب عامةً لا يخدم جهود السلام، ولا الأمن، ولا الاستقرار، التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء ..".

ويأتي تبرأ "الإنتقالي" من جريمة الهجوم الغادر على الكلية العسكرية بعدن، من قبل مليشياته بقيادة أبو اليمامة وأبو همام، ليؤكد حالة التخبط والإنقسامات التي تعيشها قيادت ما يسمى المجلس الإنتقالي.. ،كما يأتي نتيجة لحالة السخط الشعبي الواسع في العاصمة المؤقتة عدن، تجاه الجريمة وتجاه الإنهيار الأمني الفضيع الذي تعيشه مختلف مديريات عدن .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص