أكدت وثائق نشرها ناشطون على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" باستيلاء مدير مكتب مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن العقيد عبدالدائم أحمد علي على منزل احد الشهداء من منتسبي المنطقة الرابعة يدعى " العقيد علي بن علي الكندي والذي استشهد اثر عمل إرهابي غادر شهدته مدينة التواهي بعدن في العام 2014 م .

الوثائق الذي بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت شكوى بعثت بها اسرة الشهيد العقيد الكندي إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري وقالت فيها : ( بأنها فوجئت بأن منزلها بات تحت قبضة المدعو أحمد علي مدير مكتب مدير امن عدن ، مشيرة بأنها حاولت مراراً وتكراراً لمدة عام كامل على حل مشكلة استيلاء المدعو عبدالدائم على منزلها ودياً ولكن للأسف الشديد دون جدوى ، لافتتاً بأنها قابلت عبدالدائم ولكنه رفض تسليم المنزل وقد استلم الباسط مبالغ مالية نقدية منا . )

في الشكوى ذاتها طالبت الأسرة من وزير الداخلية الميسري بأنصافها وإعادة منزلها لها باعتبارها مظلومة .
وخلال الشكوى لفتت بانها تعرضت للتهديد من قبل المدعو عبدالدائم الذي طالبها برفع ايديها عن المطالبة بمنزلها .
وحملت الاسرة المدعو عبدالدائم المسؤولية الكاملة حل تعرضها لأي اعتداء عليها أو مكروه قد يصابها .
وناشدت في ختام شكواها وزير الداخلية بتسليم منزلها لها الكائن في خور مكسر خلف محطة شهيناز ورفع الظلم عنها .
وقال ناشطون انه كان يجب على مدير مكتب مدير أمن عدن العقيد غبدالدائم بان يكون حامياً لحقوق وممتلكات المواطنين وتحمل المسؤولية الكبرى التي تقف على عاتقه في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن في صيانة الحقوق والدفاع عنها وحماية الممتلكات بدلاً من ان يكون بالبسط على منازل الشهداء الذين دفعوا حياتهم رخيصة في سبيل الوطن والدفاع عنه من قوى الشر والإرهاب ومن يقف خلفها .

وأكدوا بأن منزل الأسرة ما زال تحت سيطرة مقربين من العقيد عبدالدائم إلى غاية اليوم وسط رفض لأعادته تحت حجة بأن الاسرة تعود أصولها إلى مناطق شمالية من اليمن وهذا ما استخدمه الكثير كمبرر سافر للبسط على ممتلكات الغير .
ودعوا الجميع إلى أهمية تحمل المسؤولية والوقوف إلى جانب الأسرة بكل قوة وتحويل القضية إلى رأي بهدف الضغط على الجهات المختصة الضمان عودة منزل الشهيد لأسرته ورفع الظلم عنها .
ولفتوا إلى أهمية مواصلة تعرية كل من يحاول البسط والاستيلاء على أراضي ومنازل الغير تحت أي حجة ولأي سبب كان .