أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، أن عشرات الحوثيين قتلوا في حين أسر آخرون في المعارك مع القوات المشتركة في محافظتي صعدة وحجة والحديدة.

وذكر التحالف العربي أن نحو 120 مسلحاً من ميليشيات الحوثي قتلوا، وأسر نحو 20 آخرين في صعدة وحجة، خلال اليومين الماضيين، في أحدث ضربة توجهها المشتركة للمتمردين. ويأتي هذا التطور في ظل التقدم، الذي تحرزه القوات اليمنية المشتركة في صعدة وحجة، لا سيما على جبهتي باقم في صعدة وعاهم في حجة.

واستهدفت طائرات التحالف، الحوثيين في معسكر الشرطة العسكرية بمدينة صعدة. يأتي ذلك فيما تستعد قوات الجيش اليمني لاقتحام مركز مديرية باقم في محافظة صعدة.

ولقي العشرات من عناصر الميليشيات مصرعهم إثر عملية هجوم نوعية نفذتها مجموعة خاصة في الجيش الوطني على عدد من مواقع الميليشيات بمديرية شداء غرب محافظة صعدة. وأكد العميد محمد عبد الله العجابي قائد اللواء الثالث عاصفة, في تصريح ل«سبتمبر نت» أن مجموعة خاصة تابعة للواء نفذت عملية التفافية هجومية ناجحة على مواقع الميليشيات بالقرب من جبل تويلق، بجبهة شداء. وأوضح أن العملية أسفرت عن مقتل جميع عناصر الميليشيات المتواجدين في المواقع، وتمكن الأبطال من استعادة كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وفي محافظة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، فإن القوات اليمنية المشتركة أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الموالية لإيران في منطقة الجاح في المحافظة. وأوضحت مصادر ميدانية أن مجموعة من المتمردين حاولوا التسلل من منطقة المزارع الكثيفة، بهدف استعادة مواقع تسيطر عليها قوات المقاومة في منطقة الجاح، بعد أن حررتها من الحوثيين.

وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة أسرت 35 مسلحاً من ميليشيات الحوثي في جبهة التحيتا غربي البلاد، كانوا مختبئين في المدينة ويحاولون الهرب منها.وأسفر قصف لميليشيات الحوثي أمس الأحد، استهدف تجمعا للأطفال شرقي محافظة الحديدة غربي اليمن عن سقوط قتلى وجرحى، في جريمة جديدة تضاف لسجل أذناب إيران في اليمن. وذكرت مصادر محلية ل«سكاي نيوز عربية» أن 3 أطفال قتلوا وأصيب آخرون بجروح قرب خزان مياه في مدينة حيس شرقي، في القصف الحوثي الحاقد.

وصد الجيش الوطني ، محاولات تسلل وهجمات متكررة للميليشيات على مواقع الجيش في مركز مديرية الحديدة وألحق خسائر بشرية ومادية كبيرة بصفوف الحوثيين. كما تمكنت قوات الجيش من كسر هجومين للميليشيات: الأول في جبهة الدريهمي والثاني كان يستهدف مركز مديرية التحيتا.