- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وهي الجنبية التي تعود مليكيتها لأحد مشائخ مأرب ،قام الأئمة بنهبها منه ، حين وضعها عند أحدهم كتحكيم في قضية ،وقد ارداها الإمام يحيى ال حميد الدين الذي حكم اليمن منذ عام 1948 وقبله ارتداها الإمام شرف الدين، في القرن السادس الهجري (672هـ) ، ومن قبله ايضاً احد الائمة الذي نهبها من الشيخ المأربي.
وتعتبر واحدة من خمس جنابي نادرة وقديمة نهبها الأئمة على شيوخ القبائل اليمنية .
ومن مواصفات هذه الجنبية النادرة أن لها نصل منحني بالغ الروعة والجمال ومتناسق مع المقبض المصنوع من قرن” وحيد القرن” الباهض الثمن وكانها جوهرة في غاية الروعة والجمال.
كما أن رأس الجنبية قد اكتسب بريقا يبهر كل من رآها ومقبض الجنبية أشبه ما يكون بشيء حي عندما يصنع من قرن وحيد القرن.
ويكتسب بريقا شفافا كما لو كان الضوء ينبعث من داخله..
ومن المعروف أن الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف أشترى هذه الجنبية بمبلغ مليون دولار امريكي قبل عدة سنوات ، للتباهي بها بين مشائخ وقبائل اليمن ، دون أن يدرك ما تمثله من قيمة تراثية عظيمة ونادرة ، مثله مثل كثير من مشائخ المباهة والتفيد والأستحواذ..
وقد أحدثت واقعة شراء الشايف للجنبية، ردود فعل غاضبة بسبب ثمنها الباهظ الذي يقال بأنه حصل عليه الشايف من صفقات تهريب لأثار يمنية ثمينة ونادرة جدا.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر