حيث أفادت قناة (روسيا اليوم)، بأن رئيس ما يسمى  المجلس السياسي الأعلى، في العاصمة اليمنية صنعاء التابع للحوثيين، مهدي المشاط، بعث رسالتين للرئيسين، الفرنسي إيمانويل ماكرون، والصيني شي جينبيغ، طالبهما بالتدخل لحل أزمة اليمن.  

وسلم المشاط، السفير الفرنسي لدى اليمن، كريستيان تيستو، رسالة موجهة لماكرون عبر فيها، حسبما نقلته وكالة (سبأ) التابعة للحوثيين، "عن تطلع الجمهورية اليمنية لإعادة فتح سفارة جمهورية فرنسا في صنعاء".  

وزعم المشاط في رسائل الأستغاثة بالثلاث الدول العظمى  (روسيا وفرنسا والصين)، أن "دول التحالف العربي بقيادة السعودية مستمرة في تصعيدها العسكري، وترفض كل مبادرات ودعوات السلام والتحركات الأممية الأخيرة التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث".  

ودعا القيادي المليشياوي "المشاط" ، فرنسا ورئيسها ، للتدخل لوضع حد لأزمة اليمن، وطلب أن تضطلع فرنسا بدور سياسي مهم وبارز في إحلال السلام. زاعمًا  "الجاهزية لدعم وتسهيل أي مساع فرنسية من شأنها دعم المسار السياسي والتفاوضي؛ لتحقيق تسوية سياسية شاملة وعادلة".  

وفي رسالته إلى الرئيس الصيني، قالت وكالة سبأ المختطفة في خبر بثته الليلة وأطلع عليه  "المنارة نت" ، أن المشاط ، أستعرض ما اسمته "طبيعة ما يحدث في اليمن، معرباً عن أمله في "اضطلاع الصين بدور سياسي مهم ورائد في دعم جهود السلام في اليمن والمنطقة، وبذل مساعيها في إنهاء الأزمة".  

يذكر، أن رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مهدي المشاط، كان قد بعث برسالة مناشدة مماثلة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعرب فيها أيضاً عن أمله في أن يكون لروسيا بحكم موقعها وتأثيرها الدولي، دور بارز في إنقاذ مليشياته من الهزيمة، والسماح لها بإعادة ترتيب صفوفها لتعود مجدداً لشن حرب ضارية على الشعب وشرعيته الدستورية وجيشه الوطني ومقاومته ..، وذلك من خلال قوله " نتمنى من روسيا الضغط لحل أزمة اليمن ووقف العدوان .."