الرئيسية - محليات - الكشف عن صفقة كبيرة لوقف الحرب في اليمن (صورة + تفاصيل)
الكشف عن صفقة كبيرة لوقف الحرب في اليمن (صورة + تفاصيل)
الساعة 10:49 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية، قولها إن هناك إمكانية لتحقيق انفراج في حرب اليمن، حاليا ، وقد تكون تلك الإمكانية في متناول اليد.  

وذكرت المجلة الأمريكية أنه في الأسبوع الماضي قدم مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن، اقتراحا من شأنه أن يجنب الحديدة حربا جديدة. وتقول المجلة: "الآن، الأمر متروك لجماعة الحوثي التي تحتل الحديدة، جنبا إلى جنب مع حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا والتحالف الذي تقوده السعودية الذي يدعمه، لتقديم ردودهم على مبادرة غريفيث.  

ولفتت المجلة إلى أنه ومع وجود القوات المدعومة من الإمارات العربية المتحدة على مشارف الحديدة والحوثيين الذين يقومون بتجميد الأطفال لمواصلة الدفاع عن بقائهم في الحديدة ، فإن هذه الإجابات لا يمكن أن تأتي بسرعة كافية.  

وفي حين أن خطة غريفيث لم يتم نشرها بعد، فقد تم تسريب جزء كبير منها؛ وتشمل التفاصيل انسحاب الحوثي على مراحل من ميناء ومدينة الحديدة، إلى جانب ميناءين آخرين قريبين.  

 وستساعد الأمم المتحدة الموظفين اليمنيين على إدارة مرفق الميناء، كما ستساعد الحكومة المحلية والشرطة في إدارة المدينة. ولأن هؤلاء الموظفين المحليين ظلوا محايدين إلى حد كبير أثناء الحرب في اليمن، فإنهم يجب أن يكونوا مقبولين من جميع الأطراف، وفق المجلة.  

 وفي المقابل سترتبط الصفقة بوقف إطلاق نار في معظم البلاد بشكل أوسع، والعودة إلى محادثات السلام بعد توقف دام عامين.  

ولفتت المجلة إلى أن معظم الأطراف تتحوط الآن. على الرغم من موافقة الحوثيين على على تسليم الميناء رغم اشتراطهم التحكم في السيطرة على المدينة وهذا ما ترفضه الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي والقرارات الدولية . من جانبها، كانت حكومة هادي إيجابية بشأن مقترح الأمم المتحدة . إلا أن الحكومة والتحالف يركدون   أن الحوثيين لا يفاوضون بحسن نية وأنهم ينقضون العهود والمواثيق منذ نشأتهم في صعدة في تسعينيات القرن الماضي . ويشيرون إلى أن الحوثيين عززوا دفاعاتهم في الحديدة وحولها، ويلفتون إلى حالات سابقة عندما كان الحوثيون يتراجعون عن كلمتهم.  

وتنتقل المجلة إلى ما قد يحتاج إليه "غريفيث" من أجل "صفقة السلام" ووضعها في الطريق الصحيح، وتقول إنه يحتاج إلى الكثير من الدعم الخطابي الذي كان معظمه خلال الفترات الماضية "خاليا وحذرا" من قِبل عواصم الدول الغربية وأعضاء مجلس الأمن.  

وأضافت أن المسؤولية عن التوصل إلى نهاية تفاوضية للحرب تقع بشكل رئيسي على عاتق الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وإيران لأن هذه الدول الغربية لديها نفوذ ملموس على التحالف العربي الذي يأتي من مبيعاتهم للأسلحة للسعوديين والإماراتيين.فيما يأتي نفوذ إيران الكبير على الحوثيين الذين تهرب لهم السلاح والخبراء بشكل مستمر .  

ولفتت المجلة إلى أن هناك بالتأكيد أسباب تجعل التحالف المناهض للحوثيين يرفض وقف حملته لتحرير  الحديدة. لقد حققت تقدما عسكريا بشكل لا يمكن إنكاره في الأشهر الأخيرة، مما منحها حافزا أقل لقبول خطة غريفيث، ونتيجة أيضا لتجربتها العديدة مع الحوثيين الذين لا يلتزمون مطلقا بأي اتفاقيات وإنما يراوغون لإعادة ترتيب صفوفهم ومواصلة الحرب ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر