الرئيسية - محليات - ما حقيقة الطائرات العملاقة التي تهبط بشكل متكرر في مطار صنعاء منذ ايام .. هل هي دعم بالسلاح ام انها مواد إغاثية فعلا ؟!
ما حقيقة الطائرات العملاقة التي تهبط بشكل متكرر في مطار صنعاء منذ ايام .. هل هي دعم بالسلاح ام انها مواد إغاثية فعلا ؟!
الساعة 01:49 مساءاً (المنارة نت . متابعات)

الاسبوع الاخير مطار صنعاء  يشهد تحركات مشبوهة للطيران الاممي الذي يهبط في مطار صنعاء بشكل يومي ، فمن قبل كانت تهبط في المطار طائرتين او ثلاث يومياً ، ولكن منذ رفض الشرعية لمقترح المبعوث الاممي بشأن التقايض الذي عبره يقوم الحوثي بتسليم #الحديدة  للامم المتحدة مقابل انسحاب الشرعية من #صعدة ، اصبحت تهبط في مطار #صنعاء طائرات عملاقة تتبع الامم المتحدة ، وهو الامر الذي أثار استغراب ولفت انظار من يقيمون حول المطار بشدة ، وجعلهم يتسائلون لماذا جاءت هذه الطائرات وماذا تحمل ؟

لو كانت تلك الطائرات تأتي بالاغاثة والمساعدات كما تدعي الامم المتحدة ، لكانت صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الانقلاب قد غرقت بتلك المساعدات والاغاثات ، ولكن الحاصل انه لا يوجد اي أثر لتلك المساعدات في صنعاء بل والمناطق التي تقع بقرب المطار وحوله ، والذي يحصل هو خروج حمولات متواصلة مغطاه بشكل مُلفت  وعليها حراسة مشددة ، وهو ما يعني انها اسلحة يتم نقلها من المطار .
الطائرات العملاقة الكبيرة التي تهبط مؤخراً ، لا يستبعد ان تكون حاملة صواريخ كبيرة ومضادة للطيران ، بل ان البعض لم يستبعد انها تحمل طائرات ولعل الطيران بدون طيار وغيره  الذي يستخدمه الحوثي قد وصل من إيران عبر مطار #صنعاء وأتت به الامم المتحدة.

الموقف الاخير للامم المتحدة ، الذي كشف انها تريد ان تكون وصية على اليمن وليست وسيط ، وكشف انها منحازة مع ميليشيات الحوثي وليست محايدة ، يؤكد ويدلل ويثبت ان الامم المتحدة ظلت طيلة الفترة السابقة وحتى اليوم تعمل كلما يخدم الحوثي والانقلاب في اليمن ، وانها تستخدم مطار صنعاء لتقديم الدعم المالي والعسكري للحوثي.
طيران الامم المتحدة هو من يحمل الاسلحة للحوثي ، وهو من ينقل القيادات الحوثية إلى إيران والعراق وجنوب لبنان لتمارس دورها فيما يخدم الجماعة ، ولعل الوفد الحوثي الذي وصل إلى بغداد للاتفاق مع الميليشيات الشيعية على دعم المعركة في اليمن عسكرياً بالمقاتلين ، قد تم نقل ذلك الوفد من مطار صنعاء عبر طيران الامم المتحدة ، بل ان عبره قد جاءت للقتال في اليمن خبراء إيران وعناصر حزب الله الارهابي اللبناني.

اذا كانت الامم المتحدة استخدمت مطار صنعاء منفذاً لوصول التهريب للحوثي عبر طيرانها ، فأنها ستسخدم الحديدة وميناءها لنفس الغرض بعد ان يسلم الحوثي الحديدة لها ، ولن يتغير من الامر شيئ.
ولعل الاستعداد الذي ابداه المتمرد عبدالملك الحوثي بتسليم الحديدة للامم المتحدة كما صرح  بذلك في مقابلته مع احدى الصحف الفرنسية ، يكشف سر استجابة الحوثي لذلك الامر واستعداده للتسليم ، وهو ما يعني انه لن يفقد خدماته من الميناء في ظل ذلك التسليم ، ولا فرق ان كانت مدينة  الحديدة وميناءها تحت سيطرة الحوثي او تحت اشراف وادارة الامم المتحدة.

ما يحدث في مطار  صنعاء عمل مشبوه ، يستنكره غالبية  ابناء اليمن .
يجب ان لا تهبط اي طائرة أياً كانت في مطار صنعاء ، إلا بعد ان تهبط في مطار عدن وتقوم الدولة الشرعية بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً ، وبعد تفتيش ذلك  الطيران الاممي الذي يدعي انه ينقل اغاثة ، يجب ان يرافقه وفد اعلامي من الشرعية والتحالف ، يصور وينقل منذ لحظة تفريغ حمولته في مطار صنعاء حتى يتم توزيعها للمواطن المستحق ، وهذا ما يضمن وصول تلك المساعدات وينقل حقيقة الدور الاممي للشعب الشارع العام يتطابق الواقع مع القول والادعاء امام الناس.

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر