الرئيسية - محليات - صاعقة كبرى تنذر بسيل جارف من الدماء.. "العلفي" يطلق نداء أستغاثة لأنقاذ طائفتين يمنيتين من الأبادة الجماعية على أيدي جماعة الحوثي.. ويكشف عن أهوال من العذاب الأليم الذي تتعرضان له  (تفاصيل)
صاعقة كبرى تنذر بسيل جارف من الدماء.. "العلفي" يطلق نداء أستغاثة لأنقاذ طائفتين يمنيتين من الأبادة الجماعية على أيدي جماعة الحوثي.. ويكشف عن أهوال من العذاب الأليم الذي تتعرضان له  (تفاصيل)
الساعة 10:49 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
قال المتحدث باسم الطائفة البهائية في اليمن عبدالله العلفي، إن جماعة الحوثي تسعى بكل قوة إلى محو الأقلية البهائية من الوجود في اليمن، وباقي الطوائف التي تعارضها.  

وذكر عبدالله العلفي، إن الحوثيين يسعون إلى طمس الطائفة البهائية وانهائها، أسوة ببقية الطوائف الأخرى مثل الطائفة اليهودية، التي تمارس عليها ضغوطاً لتهجيرها من البلاد. مضيفاً  إن الحوثيين يواصلون اعتقال البهائي حامد حيدرة للعام الخامس على التوالي، رافضين الافراج عنه بتهمة التخابر مع إسرائيل، للضغط على الطائفة البهائية لمغادرة اليمن.  

وقال المتحدث باسم الطائفة البهائية  «الحوثيون يتحدثون لنا في لقاءاتنا وحواراتنا معهم، بأنهم سيعملون على طمس كل ما هو مختلف عنهم، ومحو كل الطوائف والأقليات التي لا تؤمن بأفكارهم ومذاهبهم».مشيراً إلى  أن جماعة الحوثي  اعتقلت عدد من اليهود، من بينهم يوسف اليهودي بغرض الضغط عليهم للسفر إلى إسرائيل.  

من جهته، قال بيان للمبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين، إن جماعة الحوثي في صنعاء تمارس سلسلة من الاضطهادات المستمرة ضد البهائيين في اليمن، والتي شهدت تصعيدا مقلقاً في الآونة الأخيرة. مضيفاً أن «السلطات الحوثية تسير قدما في سياستها العلنية لمحو هذه الأقلية من النسيج الاجتماعي اليمني».  

وتابع  البيان «كما أن خطاب التحريض وحالات الاعتقال التعسفي والمضايقات وملاحقة البهائيين وانتهاك حقوقهم المدنية ما زالت مستمرة. ورغم المناشدات الوطنية والدولية المتكررة بوقف اضطهاد وانتهاك حقوق البهائيين في اليمن والافراج عن المعتقلين واسقاط التهم والاحكام الجائرة ضدهم إلا أنه لم تظهر حتى الآن أي بوادر إيجابية حقيقية تبشر بحلول قريبة لهذا الملف الإنساني الهام».  

وأوضح بأن  «من يعرف البهائيين في اليمن أو تعامل معهم يعلم بأنهم مواطنون مسالمون يؤمنون بمكارم الأخلاق ولا يتدخلون في الشأن السياسي والصراعات الحزبية، وبأنهم بطبيعة معتقدهم لا يحملون مطامع في السلطة ولا يشكلون خطرا أمنيا ولا يحملون السلاح، وبأن جل اهتمامهم منصب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي».  

وكشف البيان إن «الدافع الوحيد الذي يحرك عمليات الاضطهاد التي تقودها جماعة أنصار الله ضد هذه الأقلية المسالمة هو الدافع الطائفي المتطرف الذي يرفض وبشدة كل من يحمل فكرا او معتقدا مختلفا».  

واتهم البيان إيران بدفع الحوثيين لممارسة اضطهاد ضد البهائيين في اليمن، «امتداد للاضطهاد المستمر ضد البهائيين في إيران منذ أربعة عقود، وجزء من عملية تصدير الإيديلوجية الطائفية والكراهية والظلم من طهران إلى صنعاء».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر