ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، مجزرة جديدة بقتلها عدداً من المدنيين في محافظة الحديدة، في وقت دفعت فيه ألوية العمالقة بإسناد من التحالف العربي بتعزيزات عسكرية كبيرة لحسم معركة مدينة الحديدة، التي مازالت الميليشيات تحتلها وترفض تسليمها وميناء المدينة. 

وطبقاً لمصادر في المقاومة، وكذا مصادر طبية في الحديدة، فقد سقط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح إثر قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي على منازلهم في مديرية الحوك القريبة من مدينة الحديدة وكذا مديرية التحيتا.

وأكدت مصادر طبية أن قتلى ومصابين مدنيين تم إيصالهم إلى مستشفى الخوخة بمحافظة الحديدة من أبناء منطقة الوادي بمديرية الحوك وأغلبهم نساء وكبار في السن، موضحة أن رجلاً وزوجته قتلا وأصيب 6 نساء و5 رجال كبار في السن إثر قصف الميليشيات.

وأعلنت ألوية العمالقة وبإسناد التحالف العربي، أنها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة لحسم معركة «الحديدة». وأوضح المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن «قوات ألوية العمالقة» دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة، مسنودة من القوات قوات التحالف العربي في اليمن، وتوجهت لتعزيز ألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي. وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي اقتربت فيه قوات ألوية العمالقة من مدينة الحديدة، بعد أن وصلت القوات إلى أطراف كورنيش المدينة، حسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة.

شاهد الفيديو

او اضغط على الرابط هنــــا 

وكانت ألوية العمالقة قتلت 11 من عناصر ميليشيات الحوثي، مساء أمس الأول الأربعاء، في عملية عسكرية نوعية لألوية «العمالقة» بمزارع الليمون الواقعة بين مديريتي زبيد والتحيتا.

وأكدت مصادر ألوية العمالقة أن اللواء الأول عمالقة شن عملية ليلية عسكرية لاستكمال تمشيط المزارع، التي تسللت إليها الميليشيات بين زبيد والتحيتا. وأوضحت أن العملية الليلية في الجهة الشرقية الجنوبية للتحيتا باتجاه مدينة زبيد أسفرت عن قتل 11 حوثياً وتدمير مدفع 23 ورشاش 14.5.