وأكدت المصادر في تصريح صحفي أطلع عليه " المنارة نت " قبل قليل ، أن عشرات الفتيات التي تتطلق عليهن المليشيات "الزينبيات" ، تم تكليفهن بمتابعة ومراقبة تحركات العديد من الصحفيين والاعلاميين والسياسيين في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية، وخاصة المناهضين للمليشيات ، بالإضافة إلى متابعة ومراقبة حسابات الناشطين والحقوقيين والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، والدخول معهم بعلاقات غرام وعشق وممارسة الجنس معهم ، لاستدراجهم ومعرفة توجهاتهم ومع من يتواصلوا ومن يقدم لهم الدعم ..  

ولفتت المصادر في سياق تصريحها إلى أن عدداً من الناشطين الإعلاميين تم اعتقالهم عبر تلك الفتيات اللاتي قمن بمتابعة تحركاتهم الإعتيادية في أماكن تواجدهم، وبالتواصل معهم والتقرب منهم وإخراج معلومات منهم وعن انتماءاتهم...مضيفة بأن لجوء المليشيا الحوثية إلى هذه الأساليب يكشف مدى الرعب والذعر الذي أصابها، مما دفعها لممارسة نفس ما تمارس المخابرات الإسرائيلية التي تعتمد على العنصر النسائي للإيقاع بخصوم إسرائيل والحصول على معلومات أمنية وسياسية..  

وأوضحت المصادر  أن هناك عشرات الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي ظهرت مؤخراً بأسماء فتيات ينتمين للمليشيا ويتقاضين رواتب مقابل الأعمال التي يقمن بها..