أعلن زعيم ميلشيا الحوثي "عبدالملك الحوثي" منع مبعوث فرنسي كان في طريقه إلى صنعاء حسب ما نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية.

وأجرت الصحيفة الفرنسية مقابلة مع الحوثي؛ وهذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها مقابلة مع صحيفة غربية .

وجدد الحوثي خلال المقابلة الموافقة على انسحاب ميلشياته من الحديدة وتسليمها للقوات الحكومية، كما أنه لم يمانع في اشراف أممي على ميناء الحديدة وقال ان ذلك موقف جماعته منذ المبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ لكنه اشترط لتسليم الايرادات الى صنعاء وصرفها من قبلهم على ان تقوم باقي الموانئ ومصافي النفط في مأرب وشبوة وحضرموت بالمثل من أجال تسليم المرتبات.

وجدد زعيم الحوثيين رفضه الانسحاب من صنعاء وقال ان جماعته تريد حكومة شراكة يسلم لها سلاح إذا ارادت ولن يسلمه قبل ذلك في مخالفة للقرار ٢٢١٦ الذي يلزم الجماعة بتسليم السلاح.

هذا وقد انهارت  معنويات ميليشيات الحوثيين يوماَ بعد يوم في جبهات القتال، بعد أن فقدوا السيطرة على العديد من مواقعهم وتكبدهم لخسائر فادحة من قبل ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل الجبهات.

 خصوصا في معركة الجوف والحديدة وصعدة والانتصارات المتتالية التي تحققت وتتحقق، و الذي أزعجت وأرعبت ميليشيا الانقلاب .

هذا والحوثي ما يقدمة من انتصارات وهمية افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماعاتة الانقلابية ماهي الا أكاذيب واخفاقات اوجعت صميم انقلابهم الهمجي على الشرعية.

ورئيس جماعة الانقلاب عبدالملك الحوثي يراوغ ويحاول تمديد بقاءة مع جماعته وإيجاد أي فرصة لتمديد الحرب واستمرار معاناه الشعب الذين يقبعون تحت سيطرته,فهذا هو ديدنهم المعروف في كل تقدم للجيش الوطني يحاولون استنجاء العالم للوقوف بصفهم رغم شناعة جرائمهم.