قال دبلوماسي يمني، «إن ميليشيات الحوثي الانقلابية حولت ميناء الحديدة إلى منصة لإطلاق العمليات الحربية ضد الملاحة الدولية وبؤرة لتهريب السلاح، لاستهداف اليمنيين ودول الجوار ونهب المساعدات الإنسانية وحرمان أبناء الشعب منها». 

وأكد سفير اليمن لدى روسيا أحمد الوحيشي، خلال لقائه أمس، في موسكو، ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، حرص الحكومة الشرعية على إنهاء معاناة المدنيين في الحديدة من الانتهاكات المستمرة ضدهم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، وأن الحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية ملتزمون بقواعد الاشتباك والالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين في الوقت الذي تقوم فيه الميليشيات بزرع الألغام الأرضية والبحرية». 

وأشار إلى حرص الحكومة الشرعية على تحقيق السلام في اليمن من خلال ترحيبها بجهود المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمبعوث الحالي مارتن غريفيت فيما يتعلق بميناء الحديدة أو باتفاق سلام شامل ودائم، مشيراً إلى أن مفاتيح الحل في اليمن تستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة بالقرار الأممي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني على طريق بناء اليمن الاتحادي. 

ولفت السفير الوحيشي إلى الوضع الإنساني المتفاقم وحاجة اليمن إلى مزيد من المساعدات الإنسانية، معبراً عن تقدير اليمن للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الحكومة الروسية. 

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن بوجدانوف تأكيده أهمية إحلال السلام في إطار جهود الأمم المتحدة وتجنب اليمن المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان، مجدداً دعم بلاده لجهود المبعوث الدولي إلى اليمن غريفيث.