وذكرت مصادر مطلعة في تصريح صحفي أطلع عليه "المنارة نت " أن تلك المداهمات  نفذت ليلة أمس ،وبتكتم شديد ُوشملت العديد من الناشطين في حزب المؤتمر ، وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على خلفية انتشار منشورات وملصقات مناهضة للمليشيات الحوثية، منسوبة لما ما أطلق عليها "حركة أحرار صنعاء".

وأكدت المصادر ، أن الميليشيات داهمت  ليلة امس، منازل عدد من الناشطين في حزب المؤتمر الشعبي العام، وأنصار الرئيس السابق صالح، في العديد من الأحياء جنوبي صنعاء، عقب انتشار ملصقات تتوعد الجماعة الانقلابية ب"أيام قادمة من الجحيم".

وأشارت المصادر إلى أن المداهمات أسفرت عن ااختطاف عشرات الناشطين السياسيين في حزب المؤتمر الشعبي العام وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، بادروا بنشر صور الملصقات التي توزعت في العديد من الشوارع الرئيسية جنوب وشمالي صنعاء، منوهة بأن الميليشيات فشلت في الحد من الظهور المتكرر لهذه الملصقات المناهضة، بالرغم من الإجراءات التعسفية التي سارعت لاتخاذها، لنشر أجواء من الترهيب العام، وهو ما كشف حالة من الذعر يعيشها الانقلابيون، جراء تصاعد السخط الشعبي، وتوجساتهم من اندلاع انتفاضة شعبية وشيكة.

وبالرغم من اقتصار أنشطة ما تسمى ب"حركة أحرار صنعاء" حتى الآن، على نشر ملصقات مناهضة لميليشيات الحوثي في بعض شوارع صنعاء خاصة في جنوبها، إلا أن الانتشار الواسع لهذه الملصقات، أثار حالة من القلق والتوجس في الأوساط القيادية لجماعة الحوثي، التي سارع بعضها إلى إطلاق تحذيرات من مغبة الاستخفاف بمثل هذه الأنشطة المناهضة؛ كونها قد تكون بمثابة الشرارة لاندلاع انتفاضة شعبية واسعة.