الرئيسية - محليات - لأول مرة.. "المجلس الإنتقالي" يتخلى عن تبني مطالب بريطانيا في جنوب اليمن! (تفاصيل خاصة)
لأول مرة.. "المجلس الإنتقالي" يتخلى عن تبني مطالب بريطانيا في جنوب اليمن! (تفاصيل خاصة)
الساعة 06:17 مساءاً (خاص / المنارة نت )
لأول مرة منذ إنشائه في 11 مايو 2017، تخلى ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم أمس، عن شعار اقامة جمهورية الجنوب العربي ،الذي يعود إلى عام 1959 ، حين أطلقته بريطانيا، بهدف القضاء على حلم اليمنيين بإعادة وحدة وطنهم، وفي سبيل تثبيت إحتلالها ووجودها في جنوب اليمن.

ووصف مراقبون ونشطاء سياسيون -من بينهم محمد باسعد ومنال السقاف-، في تغريدات أطلع عليها " المنارة نت " على حساباتهم بموقع تويتر ، هذه الخطوة بالجيدة وبأنها تخل عن مطالب بريطانيا في جنوب اليمن ، التي أرادت حكومة الإحتلال البريطاني من ورائها، تأسيس كيان جديد تابع لها في جنوب اليمن،  بهوية مسخ ، على حساب كيان أزلي بهوية وطنية وتاريخية... إبان إحتلالها لعدن ..

وقد رفع "الانتقالي" شعار "من أجل استعادة الدولة والاستقلال وقيام دولة جنوبية فيدرالية" كشعار جديد له بدلا عن الشعار السابق ، في إجتماع عقد أمس بالعاصمة المؤقتة عدن.

وبدأ "المجلس الانتقالي" عقد دورته الأولى بحضور رئيس ما تسمى الجمعية الوطنية ،أحمد بن بريك وغياب عدد من قياداته أبرزهم السلفي هاني بن بريك وآخرين.

وجدد رئيس "الانتقالي" عيدروس الزبيدي محافظ عدن السابق الذي تم اقالته من منصبه في 27 أبريل 2017،بسبب فساده وتسيبه،  تهديده للحكومة الشرعية، في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع، قائلاُ: "لقد واجهنا في الفترة الماضية احداث عدة وعاصرنا تفاصيل قضايا مختلفة، أولها ملف الحكومة التي يرأسها احمد بن دغر والتي مارست على الشعب تعذيب ممنهج يهدف الى اخضاع الناس ودفعهم الى التنازل عن أهدافهم وكسر ارادتهم وارغامهم على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبتهم ولا يعبر عن تطلعاتهم" - بحسب زعمه-.

ومن جانب حذر رئيس ما تسمى الجمعية الوطنية أحمد بن بريك محافظ حضرموت السابق الذي تم اقالته من منصبه في 27 أبريل 2017، بسبب قضايا فساد وإهمال في العمل الموكل له ، حذر من محاولة العودة بالأوضاع في الجنوب إلى ما قبل عام 2015.-بحسب زعمه-

وكان رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي قال الأسبوع الفائت أن الحكومة الشرعية في اليمن "حكومة معادية"، وانه "لن تكون هناك أي حلول أبداً في الجنوب إلا بعد إقالتها والانتهاء منها" ، وذلك ردا على تمسك الحكومة بمشروع الدولة الإتحادية، وعلى إصرارها على تطبيق النظام والقانون وتطبيع الأوضاع في عدن، وإستعادة مؤسسات وأجهزة الدولة.

ويفرض "الانتقالي"  سيطرته المليشاوية على مناطق واسعة في عدن، وفي نهاية يناير الفائت قام بمحاولة  إنقلاب عسكري فاشلة للإطاحة بالحكومة الشرعية وبمشروع الدولة الإتحادية.

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد أكد مرات عديدة وما زال يؤكد بإستمرار أن القضية الجنوبية لا يمثلها طرف واحد وأن حلها العادل جاء في سياق مخرجات الحوار الوطني التي تدعو الى إقامة اليمن الإتحادي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر