إلى هنا والوضع على ما يرام وإجراء سليم ومرحب به من جميع المواطنين ..

لكن إبن أخ القتيل ويدعى نوح صالح أحمد النجار لم يرق له الأمر ولم يقبل أن تأخذ له الدولة حقه، وقرر أن ينتقم بنفسه لعمه مستضعفاً النساء .. وبعد تربص طويل أقدم عصر أمس بدهس المرأة المسنه (هدية سلطان احمد العنكبي) والدة المتهم عيسى بالطقم الذي يقوده متلذذاً بالمرور على جسدها الضعيف، بالسير إلى الأمام تارةً والعودة إلى الخلف تارةً أخرى لعدة مرات ليضمن موتها وإزهاق روحها .. قام بذلك بشكل وحشي وإنتقامي وبطريقة لا يستخدمها أكثر الناس إجراماً على وجه الأرض .. مستقوياً على جسم تلك العجوز التي قد أكل الزمن عليه وشرب ولم يشفع لها عمرها ولا بدنها الذي لا يتحمل دفعة يد إنسان عادي فما بالكم بمركبة تزن أكثر من إثنين طن من الحديد ..

عملية القتل تلك لا يتصورها أو يتخيلها أحد ولا يمكن أن يستوعبها كبار المجرمين أنفسهم .. بل لا تخطر على بال أي مخلوق على وجه البسيطة بما فيهم إبليس اللعين ..

الحادثة تسببت بحالة سخط وغضب لدى أبناء المنطقة دون إستثناء ،بمن فيهم المنتسبون للمقاومة الشعبية  والجيش الوطني الذين مناط بهم حماية الناس والدفاع عن النظام والقانون وإرساء مداميك دولة العداله والمساواه ..

والآن أسرة القتيلة  في حالة إستنفار قصوى، والمنطقة على صفيح ساخن وقد تعقب تلك الجريمة ردود أفعال لا تحمد عقباها .. لذا ينبغي على الجهات الأمنية والجيش الوطني سرعة إلقاء القبض على المتهم وإيداعه السجن وسرعة محاكمته  بإعتبار تلك الجريمة قضية رأي عام ..