الرئيسية - محليات - "البخيتي" : بخطوة واحدة من شرعية "هادي" سينتهي "الإنتقالي" وتتوقف كل حركات قيادته (التفاصيل)
"البخيتي" : بخطوة واحدة من شرعية "هادي" سينتهي "الإنتقالي" وتتوقف كل حركات قيادته (التفاصيل)
الساعة 07:26 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
قال الكاتب والناشط السياسي المعروف، علي البخيتي "على عيدروس وبن بريك إدراك  أن هامش الحركة الممنوح لهم ولمجلسهم قد ينتهي بخطوة واحدة من شرعية هادي؛ عبر إعلانهم متمردين؛ وعندها لن تتمكن حتى دول التحالف من استضافتهم؛ لأن حكمهم عندها هو نفسه حُكم الحوثيين؛ وقد يُدرجون في قوائم مجلس الأمن ضمن المعرقلين للتسوية في اليمن".

وأكد البخيتي، أن ما يجري في عدن، من قبل "الإنتقالي" ، يمثل خلطا للأوراق على التحالف وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويخدم أجندة الحوثي وإيران، عبر تحويل الجنوب لساحة اقتتال وتمرد وانقلاب على قرارات مجلس الأمن ، ليقول الحوثي للعالم: لسنا وحدنا لكننا الأفضل.  

وأوضح، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، مؤخراً ، إن الشروع بتنفيذ إنقلاب على حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وشرعية هادي،في العاصمة المؤقتة عدن، سيشكل احراجاً للتحالف بقيادة السعودية والامارات؛ لافتاً إلى أنه لا يمكن للتحالف مواجهة انقلاب الحوثيين بصنعاء والسكوت عن انقلاب عيدروس وبن بريك في عدن. متسائلاً ما إذا كان هناك عاقل يوقف هذا الجنون.  

ورجح الكاتب الصحفي البخيتي ، في سياق تغريداته التي رصدها " المنارة نت"  أن يكون هناك من ورط المجلس الانتقالي الجنوبي لفخ العمل ضد القرارات الدولية، مشيرا إلى أنه سيتم تصنيف قياداته كمتمردين فور تنفيذ أي خطوات ضد حكومة بن دغر؛ وبعدها لن يتمكنوا من السفر ، كما سيتعامل معهم العالم كمليشيات انقلابية.  

وأضاف "هناك تعاطف دولي وإقليمي مع القضية الجنوبية وهامش لتحركات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وتفهم للكثير من مطالبه؛ وكل ذلك تأتى نتيجة نضال طويل وتضحيات جسيمة؛ وقد يفقد الجنوبيون كل ذلك في غمضة عين مع انطلاق أول رصاصة ضد حكومة بن دغر أو فعل ميداني يسقطها في أي محافظة جنوبية".  

ولفت الناشط السياسي علي البخيتي،  إلى أنه من السهل الإعلان عن تشكيلات عسكرية، إلا أنه تساءل "هل هناك من سيعترف بالخطوات الانقلابية المزمع تنفيذها، ومن سيَضمن السيطرة على تلك التشكيلات اذا ما توقف الدعم عنها لأي سبب؟ وهل نضمن مثلاً عدم تلقيها دعم من ايران لاحقاً".    

وحذر، من أن أي تحركات عسكرية لفرض أمر واقع في عدن ضد حكومة بن دغر وشرعية هادي،  تعني حرب أهلية جنوبية داخلية؛ لافتاً إلى أن هناك أكثر من 12 ألف جندي من وحدات الحماية الرئاسية داخل عدن، وأن أي اشتباكات معهم تعني فتنة ودمار تام لعدن، متسائلاً ما إذا كان عيدروس وبن بريك يدركون ما يجرون الجنوب إليه.  

ودعا البخيتي، عيدروس الزبيدي وبن بريك، إلى  الشروع في حوار مع حكومة بن دغر قبل فوات الأوان؛  مضيفا "هناك مؤامرة على القضية الجنوبية وعلى التحالف وعلى معركتنا مع الحوثيين ويراد للأسف الشديد تمريرها عبر المجلس الانتقالي الجنوبي ".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر