الرئيسية - محليات - قبائل «ذمار» تجهض أخطر مخطط دموي للحوثيين وتوجه صفعة مدوية ومفاجئة لهم (صورة وتفاصيل)
قبائل «ذمار» تجهض أخطر مخطط دموي للحوثيين وتوجه صفعة مدوية ومفاجئة لهم (صورة وتفاصيل)
الساعة 07:47 مساءاً (خاص / المنارة نت )
تواصل ميليشيات الحوثي إيفاد قياداتها لعقد لقاءات مكثفة مع مشايخ قبائل محافظة ‎ذمار منذ عدة أيام، لحثهم على إنقاذ جبهاتها المتهاوية، لكنها تلقت صفعة قوية لم تتوقعها بعد رفض أولئك المشايخ  وأبناء المحافظة إرسال أبنائهم للقتال في صفوفها؛وهو ما تسبب بفشل ذريع لكل الجهود والمساعي التي تقوم بها الميليشيا في تحشيد مقاتلين جدد.

‏وقالت مصادر محلية وقبلية في ذمار، في تصريحات صحفية أطلع عليها " المنارة نت" اليوم  "إن ‎الميليشيات الحوثية تواجه صعوبة كبيرة، في عملية التجنيد وحشد مقاتلين جدد؛وذلك مع تصاعد الرفض الشعبي لها، في حين سحب آخرون أبناءهم من الجبهات؛بعد تزايد عدد القتلى في صفوف الميليشيا, التي قالوا أنها تقود أبناءهم إلى محارق الموت خدمة لمشروعها".

وأشارت المصادر إلى أن مشايخ وقبائل مديريات عتمة ووصاب العالي ووصاب الأسفل والحداء، رفضوا دعوات الميليشيات للتحشيد بعد أن بعثت عدد من قياداتها للإستنجدوا بمشايخ ووجهاء القبائل في تلك المديريات ؛والذين  ابلغوها أنهم لن يستطيعوا إلزام أحد بالذهاب للجبهات؛ وان قبائلهم ترفض إرسال أبنائها للقتال في صفوف المليشيات .

وقد قابلت مليشيات الحوثي الإنقلابية، رفض عدد قبائل مديرية عتمة ،إرسال مقاتلين لجبهات المليشيات، بإختطاف  أكثر من 100 شخص خلال حملة مداهمات للقرى ومنازل المواطنين بالمديرية ؛واقتادهم الى جهة مجهولة؛في محاولة لإجبار أبناء المديرية على إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال؛إلا أنهم رفضوا رفضا قاطعا الالتحاق بجبهاتها، وهمجيتها وممارستها لجرائم للإختطافات..

وأمس أنضمت مديريات عنس وجهران وآنس ، للمديريات الأربع التي رفضت دعوات المليشيات للتحشيد، حيث لم تلقى دعوات الميليشيات للتحشيد في عنس وجهران وآنس،  أية استجابة من المواطنين؛ما دفعها للضغط على وجهائها؛ حيث بعثت لهم رسائل تهديد ووعيد في حال لم يقوموا بحشد مقاتلين وارسالهم للقتال معها؛ولكن  محاولاتها لم تجد  نفعاً.

يأتي هذا التحول بعد تفاقم مآسي وأوجاع تسببت بها الميليشيات الانقلابية لآلاف الأسر التي فقدت أبنائها في جبهات القتال في صفوف المليشيات ،بعلم أهاليهم و بدون علمهم؛ ثم لم تلتفت لتلك الأسر التي باتت وحدها من تتجرع ويلات القهر؛ وفداحة الخسارة، ووجدت نفسها وحيدة تدفع ثمن حرب عبثية أشعلت فتيلها الميليشيا الإنقلابية؛وأدركت ولو متأخرة أنها فقدت أبنائها أو عائلها في حرب تخوضها المليشيات ضد الوطن والشعب، وضد الشرعية الدستورية والجيش الوطني ،والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية...

بدوره اللواء علي بن محمد القوسي محافظ محافظة ذمار أشاد بمواقف أبناء المحافظة في مختلف المديريات وعدم الانجرار وراء دعوات التحشيد التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية؛ ورفضهم إرسال أبنائهم للجبهات للقتال في صفوفها؛مؤكدا أن هذه الخطوة مهمة في إفشال مخططاتها الدموية التي تسعى لتحشيد أبناء المحافظة وشبابها والزج بهم في الجبهات؛وتستخدمهم وقودا لحروبها العبثية.

ملاحظة : الصورة المرفقة لقائد مقاومة عتمة الشيخ عبدالوهاب معوضة، برفقة عدد من أبطال المديرية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر