الرئيسية - محليات - هام.. رئيس الوزراء الأسبق  :الشارع الجنوبي يطالب بمحاكمة رئيس وأعضاء "المجلس الإنتقالي"..وهذا ما حصل أثناء زيارتي لـ"أبو ظبي" (صورة)
هام.. رئيس الوزراء الأسبق  :الشارع الجنوبي يطالب بمحاكمة رئيس وأعضاء "المجلس الإنتقالي"..وهذا ما حصل أثناء زيارتي لـ"أبو ظبي" (صورة)
الساعة 02:05 صباحاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
نفى رئيس الوزراء الأسبق، المهندس حيدر أبوبكر العطاس،  صحة الانباء التي تحدثت عن نيته الانضمام للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية   "أن ما يقارب 80 الى 90% من ابناء الجنوب اصبحوا ضد ما يسمى المجلس الإنتقالي،  بسبب خذلانه المخزي لمن وثقوا به  ولكونه أصبح لا يمثلهم" مشيراً إلى أنه "تلقى شخصيا رسائل واتصالات تعبر عن شكاوي وتململ من الوضع الذي اوصلونا إليه للإسف الشديد ، بل وصل الامر بالشارع الجنوبي إلى أن يطالب بمحاكمة عادلة لكل اعضائه على ما أستولوا عليه وغنموه من ملايين الدراهم والقصور والفلل والسيارات الفارهة على حساب القضية الجنوبية ودماء الشهداء الزكية ويعتبروها خيانة عظمى للوطن".

وقال في بيان صادر عن مكتبه الليلة الفائتة  "أطلعت على عدة تصريحات تم نشرها من قبل الاخوة في المجلس الانتقالي ، وذكروا فيها أنني سأكون عضوا بهذا المكون ، وهذا غير صحيح البتة".

واضاف ” نحن اجتمعنا معهم في ابوظبي بعدة  لقاءات و دية وحميمة ولم نتطرق لاي موضوع سياسي بتاتا ومن يصرح بغير ذلك فهو غير صادق  وتجاوز على الآخرين. .والكذب صفة سيئة”.

 وتابع القيادي الجنوبي المهندس العطاس "طبعا تناقشت مع الاخوة الاشقاء الكرام بالجانب الاماراتي حول وضع المجلس الانتقالي الذي أثبت فشله بشكل واضح منقطع النظير ، وأوضحت لهم ان مسألة استخدام المجلس كوسيلة ضغط على الحكومة الشرعية غير صائبة وخطيرة جدا ستؤدي الى مزيد من التفتيت للنسيج الاجتماعي الوطني لانهم بهكذا طريقة سيخسرون الجميع لا شارع جنوبي ولا حكومة سيقبلوا ذلك بشكل كامل" .

وأردف ” لذلك كنت واضح مع الاشقاء فالوقت لا يحتاج لنوع من المجاملة ، و سألتهم هل انتم مع استعاده الجنوب حقا ، اذا كان جوابكم نعم ، دعونا نعمل اتفاقية موقعة من الطرفين مبدئيا و انا على استعداد تام لقيادة المجلس الانتقالي وهيكلته واستعادة شعبيته ، و اذا انتم ضد ذلك و لديكم امور اخرى ، فرجاء إعذروني فامكانتي و شخصيتي و تاريخي لا تسمح لي ان اكون بموقع دون ضمانات.

وتابع ” فاجابوا انهم كانوا متوقعين هذه الاجابة من قبلي وتقدموا بالشكر الجزيل و الامتنان لصراحتي ، و انتهى الاجتماع ، هذا ما حصل بالضابط في زيارتي الأخيرة للاشقاء الاماراتيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر