وقال اليافعي "إن توجيهات رئيس الوزراء التي تضمنت نقدا لاذعاً لمن منعوا دخول الأسر النازحة ومن يقف ورائهم، وكذا الحديث عن القيم اليمنية الأصيلة والقيم الإنسانية التي تحرم مثل ذلك السلوك المتمثل بمنع النازحين من المرور من نقطة الزيتونة الواقعة بالقرب من مثلث العند بمحافظة لحج، بإتجاه عدن .. ، نزلت كالصواعق على المجلس الانتقالي ومليشياته، كونها عرتهم وكشفت سوءتهم وممارساتهم المليشاوية وأظهرتهم بلا قيم وبلا إخلاق وبلا إنسانية .. وكشفت مآربهم من وراء منع أبناء المحافظات الشمالية من دخول المحافظات الجنوبية.

وأضاف العميد اليافعي "وإلى جانب توجيهات دولة رئيس الوزراء، هنالك أسباب أخرى تقف وراء مطالبة المجلس الإنتقالي، بإقالة الحكومة ،وهذه الأسباب هي ،إصرار بن دغر بإدارة شئون البلد من العاصمة المؤقتة عدن، وإستعادته للعديد من مؤسسات وأجهزة الدولة من مليشيات "الإنتقالي " بعكس سابقه خالد محفوظ بحاح الذي ،فضل الجلوس في الخارج والتنقل من بلد لآخر، وترك الحبل على الغارب، لمليشيات التمرد في عدن وبقية المحافظات الجنوبية".

ودعا "اليافعي" في سياق تصريحه لـ"المنارة نت " الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى رفض مطالب وإبتزاز "الإنتقالي" التي تتطابق كلية مع مطالب وإبتزاز مليشيا الحوثي ، عام 2014 والتي أدت إلى قيام تلك المليشيات الحوثية بالإنقلاب على الشرعية الدستورية وعلى النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية، بعد أن تمت الإستجابة لمطالبها وإبتزازها وضغوطاتها. مذكرا دول التحالف العربي بأن الهدف الذي أعلنته والتزمت به ، قبل وأثناء مشاركتها في الحرب بطلب من الرئيس هادي، هو "القضاء على مليشيات الحوثي وإعادة الشرعية والحفاظ على اليمن موحداً".