شعاره "أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك وتبتز مسؤول أو تاجر".

20 الف ريال سعودي هو المبلغ الذي وجه بصرفه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، للمدعو سيف الحاضري ،جراء تعرض مبنى صحيفته "أخبار اليوم" في العاصمة المؤقتة عدن، لهجوم مسلح (مرفق وثيقة).

ومع ذلك يزعم "الحاضري" بأن رئيس الوزراء لم يقدم له شيء! ويقول "أتساءل : أين كان واجب رئيس الوزراء حين تم مهاجمة مؤسسة الشموع وصحيفة اخبار اليوم والاعتداء على جميع الموظفين واحراق المطابع ونهب المؤسسة؟"

كما وجه رئيس الوزراء بن دغر بعلاج المحرر بصحيفة أخبار اليوم وليد عبدالواسع ،على نفقة الدولة في مصر وبصورة عاجلة (مرفق وثيقة).

ورغم كل ذلك يقول المبتز "الحاضري " زاعماً "تعرضنا في مؤسسة الشموع وصحيفة اخبار اليوم لموت محقق اكثر من مرة وأصيب زملاء لنا بجروح خطيرة ابرزهم الزميل وليد عبدالواسع الذي ما زال يعاني من كسور بليغة .."

ويضيف "شردنا من عدن واستمر اقتحام مبنى المؤسسة ونهبها وتم اعتقال ٧ من موظفي المؤسسة وتعرضوا لضرب مبرح وتعذيب شديد، ورغم كل ذلك لم نسمع صوت لرئيس الوزراء ولَم يكلف نفسه حتى باتصال للإطمئنان علينا او حتى يكلف من يقوم بذلك.. "

هذا "الحاضري" سبق وأن أبتز البنك الوطني 50 مليون ريال، بالإضافة إلى قرض من البنك ذاته قدره 20 مليون ريال، فكان سبب رئيسي لإفلاس البنك ومحاكمة إدارته.

ثم يرمي المناطقي "الحاضري"، رئيس الوزراء ، بدائه العفن فيقول متطاولاً على دولته "مناطقية رئيس الوزراء مؤشر خطير يكشف حجم الانتهاك الذي يمارسه من يفترض به ان يكون رجل دولة بل المسئول الاول عن كل يمني وليس كل جنوبي فقط..  بل كل جنوبي وشمالي وشرقي وغربي علئ تراب ارض اليمن".

وهكذا هم المبتزون بنفس عينة المدعو "سيف الحاضري " يرمون الناس بدائهم وينسدلون!