الرئيسية - محليات - من الميدان.. تفاصيل خطيرة حول وسائل وطرق مليشيا الحوثي لإستقطاب الشباب والأطفال لجبهات القتال
من الميدان.. تفاصيل خطيرة حول وسائل وطرق مليشيا الحوثي لإستقطاب الشباب والأطفال لجبهات القتال
الساعة 10:10 مساءاً (خاص / المنارة نت )
تستخدم مليشيات الحوثي الإنقلابية، العديد من الوسائل والطرق لزج الشاب والأطفال في حربها ضد الشعب وشرعيته الدستورية، ومن بين تلك الوسائل والطرق التي تستخدمها المليشيات  ، لأستقطاب خريجي الثانوية في العاصمة صنعاء،  إغراء المعوزين بالمنح والمال وغير ذلك من الإغراءات، التي غالبا ما تكون معظمها وهمية أو كاذبة.

"عبدالرب أ."، والد أحد الخريجين من إحدى المدرسة في مديرية السبعين بالعاصمة صنعاء ، يقول : قالوا لولدي بأنهم سيعطونه منحة إلى لبنان مقابل حضور دورة تدريبية في اللغة حتى يتم قبوله في المنحة، وكان ولدي يخرج من البيت في الساعة الثامنة صباحاً ويعود في السادسة مساء، في البداية كانوا يعلمونه وبعض الطلاب اللغة الإنجليزية بالفعل، لكن في الأيام الأخيرة بدأوا في إعطائهم دروس في العقيدة فيها تمجيد لجماعة الحوثي وآل البيت وسب الصحابة.

ويضيف الأب: "لم يخبرني ولدي بذلك، لكنني اكتشفت عندما وجدت في الغرفة ملزمة من التي يوزعها الحوثيين، وحين حاولت منعه من مواصلة الذهاب، كان الوقت قد تأخر كثيرا، حيث رفض الانصياع لي، وبدأ بالكذب والتمويه، ولما استخدمت معه العنف، ترك المنزل، والآن نقلوه إلى صعدة لدراسة فكرهم". وأختتم بالقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله..عينتقم منهم الله".

"مجدي ع."، خريج من مدرسة (...)- مديرية السبعين يتحدث عن تجربته مع الحوثيين، فيقول: ذهبوا بي إلى أحد مراكزهم بالقرب من جامع بدر في الصافية، ومن ثم نقلوني إلى حزيز، وكنت أذهب معهم فقط بغية أن أحصل على بندق، لكنهم اشترطوا علي حضور كل المحاضرات ومن ثم الذهاب إلى صعدة وبعد ذلك سأصبح مجاهدا، مللت من كذبهم، وفي إحدى الأيام ذهبنا إلى أحد المباني الحكومية بالزي الشعبي، ووضعوني في البوابة، وكان هناك مسدس ربع في مكان الحارس، أخذته مقابل وعودهم المطاطية وذهبت فورا، وغادرت العاصمة صنعاء.

وحين لا تجد مليشيا الحوثي مجيبا لإغراءاتها، تلجأ إلى النقيض بتبني أساليب الترهيب الأكثر عدوانية..

(م.ن) والد أحد الطلاب يسكن في منطقة شملان في العاصمة صنعاء، قال من جانبه ،أن المليشيا طلبت من ولده أكثر من مرة الالتحاق بها، لكنه رفض، وبعد ذلك اعتدت المليشيا عليه وعلى ولده أمام المنزل وقامت بتهديدهما أمام الناس.

ومثله، يؤكد الطالب (س.ع) أنه أصبح يتلقى رسائل تهديد بعد أن رفض أكثر من مرة دعوات من زملاء حوثيين بالذهاب معهم.

 وقال بأنه متأكد بأن زملاء له، يعرفهم جيدا، هم من يقفون خلف التحريض عليه، لاسيما بعد أن تورطوا واستجابوا لدعوات الحوثيين.  

وتؤكد عدة مصادر متطابقة، أن عددا من خريجي الثانوية العامة، يتعرضون للترهيب بشتى الأنواع، من قبل زملاء حوثيين في الدراسة أو في الحي، أخطرها التهديد بالتصفية، وأقلها التهديد بمضايقة أسرهم إن واصلوا رفضهم الاستجابة لهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص